|
|
الهجوم الذي يتعرض له رئيس وزراء ماليزيا الدكتور مهاتير محمد من «الخانة» الغربية بما يشبه الهجمات «المرتدة» وعدم ظهور أية بوادر لمساعدته لتشتيت فعالية الهجمة، لم تزده إلا إصراراً على موقفه !! إنه يقف وحيداً في تلقي ردود عنصرية تتهمه بالعنصرية!! دول كبرى سارعت إلى التنديد وشجب تلك التصريحات «المعادية للسامية» والتي عبّرت عن حقيقة أو على الأقل وجهة نظر! ..تلك الدول ليست دولاً يهودية ومع ذلك سارعت للتنديد !!.وقبل عدة أشهر كنت أتابع محطة تلفزيون محلية أمريكية كانت تذيع خطاباً «نارياً» لزعيم أمة الإسلام «لويس فرقان» هذا الرجل هناك يقف لوحده يصارع كما قال منذ اثنتي عشرة سنة وهو في حرب خفية وظاهرة مع اليهود.. قال إنهم «أعدائي» وأعداء الإسلام وقال إنهم يسيطرون على الإعلام الأمريكي.. هذا الرجل اتهم أمريكا بأنها تحاول أن تميت أية حركة لأية دولة إسلامية تحاول أن تركب طريق التقدم.. تكلّم عن الصومال والعراق وأفغانستان واتهم الرئيس بوش بأنه يحارب من أجل أهداف استعمارية ومن أجل السيطرة،! قال أيضا إن بوش يدلي بأجوبة طفولية عندما يسأل لماذا هوجمت أبراج نيويورك؟. مثل قوله انهم يحسدوننا على «الحرية»! ولم يكتف بذلك بل انه قال لماذا لا نسأل أنفسنا لماذا هوجمنا!! وقال عادة عندما تسقط طائرة فإن المهندسين يقومون بتركيبها من جديد لمعرفة أسباب السقوط لكننا كما قال حتى الآن لا نريد أن نبحث أسباب الهجوم ولماذا قتل أولئك أنفسهم ؟! للأسف نقل الخطاب لم يكتمل حيث تم قطع البث «دون اعتذار» ثم بدأنا نشاهد أغنية من أغاني الجاز.. حتى في أمريكا الحرية في خطر !!.. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |