توجهنا بالسؤال للأمير سلطان بن سعود بن محمد رئيس لجنة التنظيم فبادرنا بالترحيب كعادة سموه المرحة والمحبوبة التي تعكس ما يحمله الأمير من اخلاق دمثة.. فقلنا بعد نجاح هذه التظاهرة ما هي توقعاتكم التي كانت قبل الحدث وماذا رأيت بعد الانتهاء؟
قال سموه: الحقيقة ان نظرة الأمير سلطان بن محمد دائماً أبعد مما نراه نحن في كل تخطيط كنا نعمله لأي مسابقة خصوصا التي نحن بصدد الحديث عنها الآن، فقد كان سموه يؤكد دائماً علينا بالزيادة في العمل وتجنب النقص فيه فكانت تجهيزاتنا مبنية على أمرين توقع أكبر عدد من الناس والإبل فوضعنا كل هذه الاحتمالات كخطوط رئيسية للعمل أضف إلى ان هناك فريق عمل جاهزاً مكوناً من فنيين وعمال صيانة ومشرفين تحسبا لأي تعديل قد يطرأ قبل الحفل بساعات، وما جعلنا نتوقع هذه الإعداد الضخمة هي مشاهدتنا لأعداد كبيرة في السوق المقابل للمزرعة مما جعلنا نتوقع هذه الأعداد الفلكية.
الحقيقة انني توقعت ان يكون الحضور هائلاً لا لشيء وإنما لأن حب الناس لسلطان بن محمد حب كبير رجل يحب الناس ويحب الخير لهم مما جعل الناس تحبه وتحب مناسباته وهي مقتنعة بما يعمله في هذا المجال أو غيره والذي كنت أتوقعه كحب ولم اتوقعه كتفعيل لهذا الحب هو كثرة الناس فلو لاحظنا بأن مواقف السيارات كانت ضخمة وهذا يدل على صدق توقعاتنا مع العلم أنها امتلأت إلا انها لم تكن ضيقة تماما وصدقني كنا نعتبرها كبيرة جدا إلا ان العدد الهائل غطى كل شيء واجتمع حب الشخص والمناسبة ولطافة الجو بعد توفيق الله إلى ما رأيتموه. أعود لكلمة أخيرة هي حب سلطان للناس وحب الناس له يجعلنا نتوقع مثل هذه الأعداد وأكثر.
|