من المتعارف عليه ان العمل الميداني هو متعة الصحفي رغم متاعبه وانا شخصياً لم أجرب منذ زمن طويل هذه المتعة.. وذاك التعب اللذيذ.
لكن مسابقة «نوفا للانتاج» اعادتني إلى العمل الصحفي الحقيقي.. وبحق اقول كان العمل ممتعاً وخاليا تماماً من التعب ربما لأنني بدوي وعدت من خلال اجواء تلك المسابقة المميزة إلى جذوري.. أو ربما وهذا مالمسه الجميع من الزملاء الاعلاميين- ان التعاون والتنظيم الدقيق قد ساهما بابعاد التعب- أو ان محبة منظم وممول تلك المسابقة سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير قد جعلت بيننا وبين التعب مثل ما بين المشرق والمغرب.
المهم ان العمل كان ممتعاً بالنسبة لي ولزميلي المصور فتحي كالي الذي حدثني كثيراً عن مناسبات صورها بمتعة كان ممولها ومنظمها هو سمو الأمير سلطان بن محمد.
وقد قدمنا من خلال «الجزيرة» على مدى اسبوع كامل تغطية مازلت اعيش متعتها واشركت معي كل الزملاء في المحليات.. وفي الاقسام الفنية.
وقد اتم سعادتي التعاون الكبير والمثمر من الزميل حادي العنزي الذي شاركني برأيه وبجهده في ذلك العمل.. حتى تجدد في نفسي عشق العمل الميداني وكأنني ابدأ رحلتي الصحفية من جديدة.
فاصلة:
«سلطان بن محمد.. رجل أحب وطنه وأمته فهان على نفسه كل نفيس يقدمه من أجل هذا الوطن وأهله في ميادين الخير.. جعل الله ذلك في ميزان حسناته وأمده بالعون وطول العمر».
آخر الكلام: