* الرياض - واس:
صرح مصدر مسؤول فى وزارة الداخلية الحاقا لما سبق ان أعلن عنه بشأن تجمع عدد من الأفراد عصر يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر شعبان لعام 1424هـ على طريق الملك فهد بحي العليا بمدينة الرياض والذي نجم عنه إعاقة الحركة المرورية في هذا الطريق المزدحم ووقوف بعض المارة على جانب الطريق بدافع الفضول لاستطلاع غاية هذا التجمع.
وتعامل رجال الأمن مع هذا التجمع بما يقتضيه الواجب الأمني وإعادة انسياب الحركة المرورية الى وضعها الطبيعي.
وقد أوضح المصدر ما يلي..
1 - بلغ عدد من تم ضبطهم من قبل رجال الأمن وقت التجمع «271» شخصا تم إطلاق سراح «188» شخصا منهم تبين أنهم حضروا التجمع من باب الفضول والاستطلاع أو العلم السابق بحدوث ذلك.
2- أما المتبقون وعددهم «83» شخصا بينهم ثلاث نساء فهم المشاركون الفعليون في هذا التجمع ويجري التحقيق معهم لإحالتهم للمحكمة الشرعية للنظر في امرهم شرعا.
وقد نوه المصدر المسؤول في وزارة الداخلية الى ان هذه الفئة لا تعكس واقع المجتمع السعودي ولا تنسجم تصرفاتهم مع قيمنا الإسلامية وأخلاقنا فضلا عن انها تعرض القائمين بها الى الوقوع تحت طائلة العقوبة الشرعية لخروجهم عن النسق العام للأمة وثوابتها وعقيدتها الإسلامية.
| 
