* متابعة وتصوير عبدالرحمن السريع:
تعرض سوق الذهب بشارع الثميري بالرياض يوم الخميس الماضي لعملية سطو تمت بعد كسر أقفال بوابتي السوق الخارجي وأحد أقفال أحد المحلات وسرقة بعض من معروضاته ولم يثن اللصوص محاولات الحارس الذي تعرض الى ضرب من اللصوص بقضيب من حديد في ساقه لمنعه من ملاحقتهم.
وقد قامت «الجزيرة» بالتواجد في موقع السرقة ونقلت طلبات أصحاب محلات الذهب وبعض المشاكل التي يعانون منها يومياً الى المسؤولين لحل هذه المشكلة بأسرع وقت وذلك بمرافقة مدير إدارة سوق الذهب في الثميري صالح عبدالرحمن العقيلي وطلبنا منه مقابلة الحارس الذي تعرض للضرب خلال عملية السطو على السوق فأجاب بأنه مصاب ولم يسمح له بالعمل حتى يتم شفاؤه.
إلا أنه نقل لنا الحدث عن رجل الأمن المصاب وقال «تمت عملية السطو على سوق الذهب فجر يوم الخميس الماضي الساعة الرابعة فجراً حيث قام عدد من الأشخاص ومعهم سيارة وانيت غمارة بكسر أقفال بوابتي السوق الخارجي حتى يتمكنوا من الهروب بسرعة كما قاموا بكسر أقفال أحد محلات الذهب وسرقة بعض من معروضاته التي تقدر بحوالي 60 ألف ريال وعندما حاول الحارس المناوب التصدي لهم تعرض إلى ضرب من قبلهم بقضيب من حديد وقد تمكنوا من سرقة جانب كبير من المحل ثم اتجهوا نحو السيارة وفروا هاربين.
وحول مقترح قدمته «الجزيرة» لإدارة السوق بضرورة وضع كاميرات مراقبة على مداخل سوق الذهب وخاصة بعد نهاية العمل ووضع خط هاتفي مباشر مع الدوريات وذلك لسلامة رجال الأمن الذين يقومون بحراسة السوق بدون سلاح أو جهاز لاسلكي وتعرضهم للخطر، قال العقيلي بأن «هذه الفكرة جيدة وسوف نعمل على تنفيذها على مداخل السوق قريباً وسوف يكون اتصالها مباشرة مع دوريات النجدة بدون معرفة اللصوص وكذلك لحماية محلات الذهب بالسوق».
أما عن أبرز المشاكل التي تواجه أصحاب محلات الذهب وطلباتهم فيقول العقيلي: «نواجه مشاكل كثيرة منها شيوع ظاهرة سلب شنط النساء من قبل سائقي الدراجات النارية وخاصة وقت خروج الزبائن من السوق إلى شارع الثميري وحتى من الأجانب وهذا يسيء إلى سمعة البلد» وكذلك تكرار سرقة سيارات العاملين من المواقف الخلفية وقد سجل بها بلاغات لدى القسم، وكذلك سرقة شنط وأغراض المتسوقات من المسجد النسائي أثناء تأديتهن الصلاة وذلك من قبل شبان يتسللون إلى المسجد أثناء سجودهن.وأضاف العقيلي: إن وجود بيوت طينية مهجورة خلف سوق الذهب بالثميري والتي يسكن بعضها أناس غير معروفين ويتجولون بين الحارات حيث ان شوارعها ضيقة ومظلمة مما يشجع على تلك السرقات.
وقال: إنني باسم أصحاب محلات الذهب أطالب المسؤولين بتأمين ما يرونه مناسباً لتحقيق الأمن داخل وخارج السوق والمواقف وشارع الثميري بوجود رجال أمن سريين وعسكريين ودوريات راجلة كما كان في السابق.و«الجزيرة» بدورها تنقل طلبات أصحاب محلات الذهب إلى المسؤولين لاتخاذ ما يرونه مناسباً لحماية أقدم سوق ذهب في الرياض.
أبرز مطالب محلات سوق الذهب ومحلات شارع الثميري:
إيجاد مواقف وإزالة بيوت الطين بالجهة الشرقية والجنوبية من سوق الذهب وعملها مواقف.
وضع مواقف بتأجير ومنها عمل مكائن على شارع الثميري لوضع النقود للتأجير حيث إن أصحاب المحلات وموظفي البنوك يقفون لعدة ساعات ولم يستفد رواد السوق من ذلك.
الهيئة السياحية مطالبة بزيارة المنطقة المذكورة حيث يرتاد السوق عدد من كبار ضيوف الحكومة الأجانب وكذلك السياح.
|