التقى الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية المصري
أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني: الجدار العنصري والاغتيالات عقبة في طريق السلام

* القاهرة - مكتب الجزيرة - سناء عبد العظيم:
أكد أحمد قريع رئيس الوز راء في السلطة الفلسطينية ان ما يحدث الآن في الاراضي الفلسطينية هو أكبر عملية نقل للأراضي الفلسطينية سواء من خلال الجدار الفاصل وما يجري حول القدس من عزل وفصل وذلك تمهيداً لاخراجها نهائياً من دائرة المفاوضات جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بمقر الجامعة العربية وحضره عمرو موسى الامين العام للجامعة واشار قريع الى انه تباحث مع الامين العام حول قرار الجمعية العامة للامم المتحدة حول الجدار الفاصل ووصف قريع قرار الجمعية بأنه خطوة مهمة لان يقول المجتمع الدولى كلمته ، وايضا القضاء الدولي ممثلا في محكمة العدل الدولية بعدم مشروعيه الجدار العنصري .
واضاف قريع بأنه لن يلتقى مع وزير الخارجية الامريكي كولن باول واعرب عن ثقته في الرئيس مبارك وانه سينقل لوزير الخارجية الامريكي وجهة النظر العربية وموقف مصر المتفق عليه تماما مع الموقف الفلسطيني. وحول وجود مشروع او فرصة لطرح موضوع الهدنة قال قريع: نحن نؤكد على رغبتنا في وقف متبادل لاطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وذلك وفق شروط محددة وهي: أولاً وقف البناء في الجدار الفاصل. وثانيا وقف عمليات الاغتيالات التي تقوم بها قوات الاحتلال. وثالثا البدء فوراً في الانسحاب وفق ما نصت عليه خارطة الطريق. واضاف قريع بأن 85 % من الفلسطينيين يؤيدون خطوة الهدنة اذا كانت مبنية على شروط محددة وهذا ما اكدته استطلاعات الرأي الاخيرة.
وحول الاقتراح الروسي بطرح خارطة الطريق الأمريكية ليتبناها مجلس الأمن الدولي قال قريع: لسنا ضد أي قرار يعرض على مجلس الأمن لتأمين الحماية للشعب الفلسطيني.
وحول الاقتراحات الخاصة بتفكيك البنى التحتية الفلسطينية قال قريع تفكيك البنى التحتية هذا شعار وليس حقيقة نحن نريد التزاما بعملية السلام وحوارا منطقيا تتفق عليه جميع القوى الفلسطينية وبالتالي يكون لدينا آلية عمل دون شعارات كبيرة ونفى قريع وجود مشروع هدنه مصرية فلسطينية. وحول الانتخابات الفلسطينية المزمع اجراؤها في يونيو القادم قال قريع نناشد المجتمع الدولى التدخل لتهيئة الاجواء لهذه الانتخابات بالانسحاب الإسرائيلي من الاراضي الفلسطينية.