الآباء يحتارون في معالجة سهر أبنائهم في رمضان

* الرياض - حامد عوض:
مع قرب شهر رمضان المبارك تتغير مواقيت النوم ويسيطر السهر على الجميع ومن المؤكد ان الطلاب ولاسيما التلاميذ الصغار هم أكثر تضرراً من السهر الذي ينعكس على تركيزهم وصحتهم هذا فضلاً ان السهر بشكل عام ضار على صحة الكبار والصغار.
بعض الآباء والأمهات تجدهم في حيرة من أمرهم بسبب عدم سيطرتهم على ساعات النوم لأطفالهم لكن يغيب عنهم ان خلود الأب والأم إلى النوم وفرض قانون (حظر التجول) داخل المنزل بعد تحديد ساعات مناسبة يمكن ان ينجح إذا ما طبق مع بداية أول يوم في رمضان فالقضية ليست صعبة ولا تحتاج أكثر من التنظيم الذي يبدو أن البعض يفتقد ابجدياته فالطفل عندما يشعر ان هناك نظاماً في المنزل و ان الأب جاء في التزام الجميع به يشعر ان ليس له مناص من الانصياع والالتزام..
لكن في المقابل عندما ينهر الأب أبناءه ويحذرهم من السهر فيما هو يقضي الليل في الاستراحات سيجد الطفل ان التمرد على نظام النوم المبكر أمر اعتيادي مادام ان الأب لايلتزم ولايطبق ما ينصح به أبناءه.
وعندما نتحدث عن السهر في رمضان فلا نقصد ان السهر في غير رمضان مبرر أو مفيد لكن اعتاد الناس في رمضان على السهر وأصبح المشهد المألوف بهذا الشهر الكريم.