هذه الكلمة.. أكتبها بإخلاص.. إلى معالي وزير المواصلات الشيخ محمد عمر توفيق.. وأنقلها كمشكلة لمعاليه بعد ان سمعت عن تذمر الكثير من الهاتف الآلي، فلقد سعدنا بانتهاء هذا المشروع وازدادت سعادتنا عندما بدىء في العمل بالهاتف الآلي.. وليست هنا المشكلة وإنما هي تتلخص في:
1 المكالمات والأجور عليها.
2 المبالغ المحصلة من الاشتراك والتأمين.
3 صعوبة انتقال الهاتف من مكان لآخر.
فلعل الشركة عند بداية العمل بالمشروع طرحت قيمة الاشتراك والتأمين ثم أعلنت فيما بعد ان المكالمات سيجري عليها استحصال لقيمتها.. فما حدث بعد ذلك.
جاءت الفواتير بمبالغ كبيرة لأصحاب الأجهزة الهاتفية قيمة لمكالماتهم مما اضطر البعض وخصوصا محدودي الدخل الى عدم التسديد لعدم قدرتهم فكانت النتيجة إلغاء فعالية الأجهزة في دورهم.. وهذا في نظري ليس حلا عملياً.. فلماذا لا تكون هناك عدادات لكل جهاز يحصر عدد المكالمات أو استيفاء قيمة تتفاوت من شخص لآخر وإشعار المشتركين بقيمة المكالمة الواحدة على ان تكون بسعر مناسب للغاية ثم مشكلة أخرى هي الصعوبة التي يجدها المشترك عندما يريد نقل هاتفه من مكان لآخر تبعا لظروف سكنه..
يظل هذا المشترك شهوراً قد تمتد الى عام كامل دون ان يجد أذنا صاغية من شركة أبكو واستجابة بتحقيق مطلبه.. علما بان الشركة قد أعلنت في البداية ان عملية الانتقال تتم بشكل سريع وسهل.
إنني إذ أضع هذه المشكلات أمام معالي وزير المواصلات أشعر بمدى تجاوب معاليه خدمة للصالح العام .. والله الموفق.
* الرياض/ سليمان بن بديع |