دعوة للكتَّاب لتجاوز هذه النقاط
تصفحت في جريدتكم الموقرة في عددها الصادر برقم 11340 من يوم الخميس 20 شعبان في صفحات المقالات مقالاً للأستاذ حمد بن عبدالله القاضي الذي تناول موضوعه «النقد الصحفي بين الموضوعية والذاتية.
ولقد أبحر بنا الكاتب في بحر النقد وخضناه معه بدون تلاطم افكار ولا امواج اختلاف في جو ملبد بالوضوح والتعامل مع القلم.
فقد ابان وأوضح أن كثيراً من اقلام الكتاب الذين دخلوا صحفنا لا تخلو كتابتهم النقدية من ثلاثة امور:
1- روح السخرية.
2- تناول الشخص.
3- تجاهل الإيجابيات.
وكل واحد من هذه الامور الثلاثة لو اردنا ان نطيل الكلام والبحث فيه لطال بنا المقام. وحسبي أن الكاتب قد اختصر في هذا الموضوع وأشار عدة إشارات وألمح الى عدة تلميحات، فاللبيب بالاشارة يفهم.
فيا ليت الكتاب وأصحاب الاقلام المسلولة والكتابات العقيمة والمقالات المغرضة ان يتنبهوا لهذه النقاط وأن يعودوا الى تلكم الصفحة والنظر والقراءة في موضوع الكاتب حتى يكون هناك كما قال الكاتب «خطاب نقدي صحفي هادئ في ظل حوار وطني يوحِّد القلوب وينير الدروب وينشر خطاب المحبة».
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالله بن محمد المكاوني /الخرج
ص.ب 6821
***
من لا يتأثر لا يؤثر!!
تفاعلاً مع ما دار من مساجلات بين كل من عبدالله أبا الخيل الذي اتهم الأخ مشوح المشوح بأنه ضالعٌ في سرقةٍ أدبيةٍ شعريةٍ وتتمحورُ حولَ قصيدةٍ للشاعر محمد بن سليمان الضالع يوم الأربعاء 19/8/1424هـ العدد 11339 ففي تقديري إن كان عبدالله أبا الخيل يعتقد أن ما نشره المشوح سرقةً وقرصنةً وتناصاً وتعالقاً فهو يضرب في فجاج التيه! ويحاولُ تربيع دوائر لا سقف لها!
فماذا يقول عن شعر البحتري الذي تأثر بشعر الأعشى؟!
وماذا يقول عن فلسفة طه حسين وأسلوبه الذي سحره جمال فلسفة وأسلوب أبي العلاء؟
! وماذا يقول عن القاسم المشترك بين تشاؤم محمد حسن فقي وتشاؤم ابن الرومي الشعري؟!
وأسأله بحنق - عنوانه الأدب - هل غابت عن مخيلتك المقولة النقدية «من لا يتأثر لا يؤثر»؟؟!.
ختاماً أتصور أن الأخ الفاضل أبا الخيل كانت نبرة الاندفاع عنده متأججة!
وهذا لا يقلل ولا يحجم من شاعرية المشوح اطلاقاً فالإنسان خُلق عجولاً وجل من لا يخطئ ولكم أطيب تحية وتقدير.
عبدالله سليمان الربيعان
***
حول الأدوية منتهية الصلاحية
اطلعت على ما نشر في «الجزيرة» بالصفحة الأخيرة يوم الجمعة 7/8/1424هـ العدد رقم 11327 بعنوان «ضبط أدوية منتهية الصلاحية واحالة مدير أحد المراكز للتحقيق» للأخ عبدالرحمن التويجري من مكتب الصحيفة ببريدة وكان الخبر يتعلق بقيام مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور هشام بن محمد ناضرة بزيارة مفاجئة لمركز صحي الطرفية الشرقية ومركز صحي البطين ومركز صحي الشقة وقف خلالها على بعض الملاحظات تتمثل في ضبط أدوية منتهية الصلاحية وتأخر بعض الموظفين ومدير أحد المراكز مما قد يعرضه للاعفاء بعد التحقيق معه.
وشدد على أهمية متابعة مرضى الرعاية الصحية الى غير ذلك من القرارات والتوجيهات.
وقد أعجبني هذا الاهتمام من قبل الدكتور هشام ناضرة بالزيارات المفاجئة وما من شك في نجاحها ومدى فاعليتها في الاطلاع على سير العمل والتعرف عن كثب على السلبيات وأوجه النقص أو القصور في المستشفيات أو مراكز الرعاية الصحية الأولية .
وإنني هنا أود أن أشيد بمثل هذه الزيارات للمسؤولين التي تكون مفاجئة وبدون تخطيط أو ابلاغ مسبق لأن المسؤول سوف يطلع على العمل وسيره على الواقع وكما هو دون أي رتوش أو استعدادات وعندها يتعرف فعلاً على مدى تقديم الخدمة ويطلع على الايجابيات ويكافئ المتميز ويعاقب المتخاذل والمتهاون من الموظفين والموظفات.
وما لفت انتباهي بشكل أكبر في هذا الخبر هو ضبط أدوية منتهية الصلاحية!!
فهل يعقل أن يصل الأمر من اللامبالاة والاستهتار وتعريض حياة الآخرين للخطر الى هذا الحد؟!!
وأين دور المتابعة من قبل المختصين للأدوية وتواريخها؟ وقبل ذلك كله دور الصيدلي نفسه في متابعة تواريخ الصلاحية في الأدوية التي عنده بالصيدلية!!
كم أنا معجب بمثل هذه الزيارات الفجائية وكم أود التشديد على ما يتعلق بالأدوية حفاظاً على صحتنا وصحة أبنائنا.
والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي
ص.ب 244 51411 بريدة |