واشنطن (د ب أ):
اتهم طالب جامعي أمريكي في قضية إخفاء آلات حادة على متن الطائرات التجارية العاملة في الولايات المتحدة، حيث أخفى على ما يبدو الالات الحادة قبل عدة أسابيع من اكتشافها كما أرسل رسائل إلكترونية تشرح تفصيلا ما فعله إلى وزارة الامن الداخلي الامريكية.
وقد أقر الطالب، واسمه ناثانيل هيتوول، بأنه وضع الالات الحادة وإحدى المواد التي تشبه الصلصال وزجاجات تحتوي على سائل لتبييض الملابس داخل إحدى دورات المياه في اثنتين من الطائرات التابعة لخطوط «ساوث إيست» الجوية يومي 12 و15 أيلول/ سبتمبر، وعثر على هذه الادوات الاسبوع الماضي عندما كانت الطائرتان تخضعان للصيانة.
وقال إنه فعل ذلك على سبيل «العصيان المدني» ليلقي الضوء على ضعف الاجراءات الامنية، ووجهت إليه تهمة حمل أسلحة على متن طائرة ويواجه حكما بالسجن قد يصل إلى 10 أعوام.
ومضى يقول هيتوول «20 عاما» إنه نجح في النفاذ من التدابير الامنية حاملا تلك الادوات في حقائب بلاستيكية صغيرة حيث استقل إحدى الطائرتين في مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند والاخرى في رالي درهام في مارولينا الشمالية، ويعتقد أنه استقل الطائرة ست مرات بعد أن نفذ كل مرة من خلال التدابير الامنية حاملا الالات الحادة.
|