* الدوحة و.ا.س:
أكد صاحب السمو الملكى الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ان قضية الإرهاب ستاخذ الجزء الأكبر مما سيبحثه وزراء الداخلية فى الاجتماع الثانى والعشرين لاصحاب المعالى وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذى بدأ اعماله أمس بدولة قطر الشقيقة.
وقال سموه فى تصريح صحفى ادلى به عقب وصوله الدوحة امس الأول ان هذا الاجتماع كما هو معلوم اجتماع دورى يعقد كل عام وليس استثنائيا.
واضاف سموه قائلا: مواقفنا جميعا من الارهاب واضحة ومعروفة وبالتأكيد سيتوصل وزراء الداخلية ان شاء الله إلى اتفاق شامل لتعريف الارهاب وأسلوب التعامل معه لافتا سموه النظر الى ان الدول العربية وقعت على الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب فى عام 1998م.
وافاد سموه ان مجلس الوزراء فى جلسته امس الأول اقر استراتيجية مكافحة الارهاب التى اعدتها الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال سمو الامير نايف بن عبدالعزيز الحمد لله التعاون موجود بيننا ولكن التعاون الذى يحكمه اتفاق وتنظيم وتحديد مسؤولين سيكون بلا شك افضل.
.وعبر سموه عن سعادته بهذه المناسبة وبالتواجد فى عاصمة دولة شقيقة مؤكدا ان هذا الاجتماع سيكون بلا شك محل الرعاية من سمو امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى.
وقال سمو وزير الداخلية اننا واثقون من ان هذا الاجتماع سيكون ناجحا ان شاء الله كما كانت الاجتماعات السابقة.
وعن امكانية التوقيع على اتفاقيات امنية بين دول مجلس التعاون فى هذا الاجتماع قال سموه ليس هناك مشاريع سيتم التوقيع عليها لان بين اغلب دول مجلس التعاون اتفاقيات ثنائية.. ثم هناك اتفاقية الامن الشامل التى وقعتها غالبية الدول ومنها المملكة.. وان شاء الله توقع من الاخرين لان فيه توقيع وفيه اقرارمن السلطات المختصة.. وان شاء الله نتكامل فى هذا الموضوع مع اننا فى المملكة العربية السعودية على اتم استعداد للتعاون بدون تحفظ مع اشقائنا بما يفوق الاتفاقية الامنية الشاملة لان امننا امن واحد.
واضاف سموه قائلا: وستطرح كذلك اتفاقية امنية لمكافحة الارهاب.. وان شاءالله تبحث بين الوزراء ويتخذ فيها ما يتفقون عليه.
على صعيد آخر يرأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم الأربعاء الاجتماع السنوي العاشر لأمراء المناطق بأبها.
وبهذه المناسبة رحب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وبأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق باسم أهالي منطقة عسير.. وقال سموه إن انعقاد مثل هذا الاجتماع كل عام يؤكد للجميع اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بكل ما يوفر للمواطن والمقيم على ثرى بلادنا الغالية الأمن والأمان ومن أجل أن تبقى منظومة الأمن والأمان الركيزة الأساسية في الحفاظ على ما تم انجازه لبلادنا وشعبها من مكتسبات حضارية تحققت في فترة وجيزة من الزمن وتقاس في بعض الشعوب بمئات السنين.
وأكد سمو الأمير خالد الفيصل ان اجتماع أمراء المناطق يزج دائما في كل اجتماعاته بالعديد من التوصيات والقرارات لما فيه مصلحة الوطن والمواطن ويعزز من أمن بلادنا واستقرارها.
ودعا سموه الله أن يديم على بلادنا ما تنعم به من استقرار تحت ظل قيادته الحكيمة.
من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير على أهمية دور المواطن ومسؤوليته تجاه دينه ومليكه ووطنه.
وقال سموه بمناسبة انعقاد الاجتماع السنوي العاشر لأمراء المناطق ان هذه المسؤولية يجب أن تبدأ من داخل كل أسرة ليعرف الأجيال ان بلادنا وما تنعم به من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى وفي مقدمتها الأمن والأمان وهي مستهدفة من أعدائها من خلال محاولاتهم اليائسة لتشويش الأفكار بالمعتقدات الخاطئة وبث الزعزعة في الانتماء لهذا الوطن..
هذا ويصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عصر اليوم الأربعاء مدينة أبها في تمام الساعة الخامسة عصراً ويتجه فوراً الى فندق قصر أبها حيث يعقد الجلسة الأولى من الاجتماع العاشر لأمراء مناطق المملكة برئاسة سموه ثم يشرف الجميع حفل العشاء والذي تقيمه امارة منطقة عسير وذلك بقصر الضيافة بالخالدية بأبها.
وغداً الخميس 27/8 يتواصل لقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بأمراء المناطق حيث تعقد الجلسة الثانية بعد ظهر الخميس بفندق قصر أبها.
|