* الدمام الجزيرة:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح عبدالرحمن الثنيان محافظ محافظة الخبر وبحضور وكيل وزارة المياه والكهرباء د. صالح بن حسين العواجي معرض الكهرباء والطاقة 2003م الذي تنظمه شركة معارض الظهران الدولية بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء خلال الفترة من 24 27 شعبان 1424ه ويشارك في المعرض أكثر من 80 شركة محلية ودولية.
كما تنظم شركة أرامكو السعودية على هامش المعرض الملتقى العلمي لتبادل الخبرات في مجال المعدات الكهربائية وتوليد الطاقة تحت شعار «استنزاف مصادر الطاقة يهدد مستقبل أجيالنا.
وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة قال وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي ان الهدف من إقامة هذا المعرض هو إبراز الدور الفعال والتطور الحقيقي لقطاع الكهرباء، وتشجيع الاستثمار فيه.
وبيّن ان هذا المعرض سوف يلقي الضوء على التطور الملحوظ في الصناعات الوطنية المرتبطة بقطاع الكهرباء حيث بلغ عدد المصانع الوطنية المتخصصة في مجال الكهرباء حوالي «130» مصنعاً منها «22» تختص بصناعة المحولات والمولدات الكهربائية.
وفي إشارة إلى مشاريع الاستثمار التي يحتاجها قطاع الكهرباء في السعودية فقد بين سعادة الدكتور العواجي ان هناك مشاريع في قطاعي التوليد والنقل تم طرحها مؤخراً أمام القطاع الخاص بحاجة إلى استثمارات تقدر ب «36» مليار ريال منها «28» مليار ريال لإنشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرات تتراوح ما بين 1000 3600 ميجاواط بمعدل عائد يتراوح ما بين 11 17% خلال 7 سنوات، و«5 ،3» مليارات ريال لإنشاء خطوط نقل بجهد 380 ك.ف بأطوال تتراوح ما بين 100 500 كم، و«5 ،4» مليارات ريال لإنشاء خطوط نقل بجهد 500 ك.ف بأطوال تتراوح ما بين 400 1000 كم وبعائدات تتراوح ما بين 10 15% خلال 8 سنوات، علما بان قطاع الكهرباء في المملكة بحاجة إلى استثمارات تقدر ب «340» مليار ريال خلال العشرين سنة القادمة.
وضمن فعاليات هذا المعرض الملتقى العلمي لتبادل الخبرات في مجال المعدات الكهربائية وتوليد الطاقة الذي تقوم بتنظيمه شركة أرامكو السعودية بالتعاون مع شركة معارض الظهران وذلك تزامناً مع معرض الكهرباء والطاقة.
وحول أهمية ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بيّن سعادته ان حملات التوعية التي تقوم بها الوزارة والشركة السعودية للكهرباء بالتعاون مع بعض الجهات لها الأثر البالغ في تنمية الوعي لدى المواطنين بأهمية وضرورة الترشيد.
كما ان نتائجها كانت جيدة لدى القطاعات التجارية والسكنية والزراعية والحكومية كافة، وما زالت الجهود مستمرة لتوعية المشتركين بكافة فئاتهم بأهمية وضرورة الترشيد والوسائل والتقنيات الفعالة لترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءة استخدام الأجهزة الكهربائية، وبالفائدة التي ستعود عليهم وعلى البلاد وبالدور المهم الذي يمكن ان يساهم به كل منهم لتحقيق نتائج جيدة على كافة المحاور والاتجاهات ذات العلاقة بالترشيد.
|