* مانيلا - د ب أ:
حثت جلوريا ماكاباجال أرويو رئيسة الفلبين مواطنيها على التزام الحذر في مواجهة من يشتبه في انتمائهم لما يسمى منظمة الجماعةالاسلامية التي قالت انها ربما تخطط لشن هجمات داخل البلاد.
وأصدرت أرويو البيان أمس بعد فشل قوات الامن يوم الاحد الماضي في اعتقال خمسة على الاقل من أعضاء الجماعة خلال حملة مداهمات على منزل يشتبه في أنهم كانوا يختبئون فيه مدينة كوتاباتو التي تقع على بعد 930 كيلومتراجنوب مانيلا.
وأشار الجيش إلى أن القوات صادرت من المنزل مكونات لصناعة متفجرات وكتيب إرشادات خاص «بالارهاب البيولوجي» ومعلومات بشأن كيفية صنع قذائف صاروخية.
وقال الفريق رودلفو جارسيا نائب رئيس أركان القوات المسلحة إن نتائج فحص بقايا السلاح البيولوجي التي عثر عليها داخل المنزل جاءت سلبية استنادا إلى التقارير المعملية التي أجرتها الشرطة. وقالت أرويو التي كانت تشارك في قمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في بانكوك في بيان صدر في مانيلا «نحن نقوم بحملة ملاحقة مكثفة ضدأعضاء الجماعة الاسلامية الذين فروا من الاعتقال وسوف يلقى القبض عليهم إن آجلا أو عاجلا».
وأضافت قائلة «أود أن يحتفظ المواطنون بهدوئهم وأن يظلوا متيقظين ويساعدوا السلطات في هذه العملية».
وأصدرت أرويو تعليمات إلى الشرطة والجيش بنشر صور أعضاء الجماعة الذين فروا من الاعتقال «بحيث يمكننا إشراك المجتمع بأسره في حملة الملاحقة».
وقال وزير الدفاع إدواردو إرميتا يوم الاثنين إن أربعين شخصا على الأقل من أعضاء الجماعة الاسلامية يعتقد أنهم تدربوا في جنوب الفلبين خلال السنوات الماضية وربما لا يزالوا داخل البلا د.
واعتقل فريق مشترك من الشرطة والجيش في وقت سابق هذا الشهر مواطنا إندونيسيا للاشتباه في أنه القيادي الثاني في الجماعة الاسلامية ويدعى توفيق رفقي في فندق بمدينة كوتاباتو.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق بشأن وجود أعضاء من الجماعة الاسلامية في جنوب الفلبين وما تردد من مزاعم بشأن احتمال وجود تحالف بين جماعات المتمردين المحليين وتلك الجماعة ا لمسماة بالاسلامية.
كما حذرت أستراليا من أن الفلبين قد تكون الهدف التالي للجماعة التي تلقي عليها مسؤولية بعض من أسوأ الهجمات التي تعرضت لها منطقة جنوب شرق أسيا بما في ذلك التفجيرات التي و قعت في جزيرة بالي السياحية في إندونيسيا وأودت بحياة 202 شخص.
|