* مخيم النصيرات للاجئين رويترز:
كان أول فعل للطبيب زين شاهين حين سمع بالغارة الإسرائيلية مساء الاثنين قرب العيادة التي يعمل بها ان هرع إلى الخارج لإسعاف الجرحى.. لكن ذلك كلفه حياته.
وقال شهود ان الطبيب الفلسطيني هرع لإسعاف الجرحى الممددين حول سيارة قصفت بصاروخ إسرائيلي، لكنه أصيب بشظية قاتلة حين سقط صاروخ آخر على حشد من الناس هرعوا كذلك لتقديم المساعدة.وقال هشام محمد صاحب متجر لرويترز «الطبيب زين خرج للمساعدة ودفع حياته ثمناً لمحاولته انقاذ الآخرين... عالج بعض الممددين على الأرض... قبل ان يسقط بينهم».وقال مسؤولون طبيون ان سبعة على الأقل قتلوا جميعهم مدنيون وأصيب 70 في الغارة الجوية وهي واحدة من خمس غارات شنتها إسرائيل على قطاع غزة أول أمس الاثنين.
كان شاهين «29 عاماً» متزوجاً من روسية ولديه طفلان، بكت النساء وكبر الرجال في حين حمل عمال الإنقاذ الجرحى للمستشفيات.ودعا ألوف المتظاهرين في مخيم الناصرية للاجئين معقل النشطاء الاسلاميين إلى الانتقام وحثوا رئيس الوزراء أحمد قريع على التخلي عن سعيه لإقامة سلام مع إسرائيل.
|