Wednesday 22nd october,200311346العددالاربعاء 26 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مركاز مركاز
في كلمات (1)
حسين علي حسين

لو لا أن في التاريخ مقلباً للنفايات لغرقنا في الكلام الذي يلقى علينا صبحاً ومساء وبالذات من أولئك الذين يبدأون كلامهم هكذا: أقول هذا الكلام للتاريخ!!
* إذا كانت العصمة في يد الرجل، فإن المكر في يد الكثير من النساء!
* وراء كل رجل عظيم امرأة لتدفعه إلى الهاوية.. عند اللزوم!
* شيئان لا مناص منهما: الموت والزواج!
* كل الرجال يطلبون المرأة التي لا تتكلم حتى عند اللزوم!
* الجبابرة يعتقدون أن التاريخ يبدأ معهم، وينتهي بنهايتهم، لأنهم وحدهم، الذين يملكون توجيه مساره!
* لقد قيل إن السؤال مذلة، حتى وإن كان اين الطريق، لكن الذي لم يقل، إن الناس تسأل وتسأل، ولا من مجيب!
* لا يقدر قيمة الطعام إلا الممنوعون منه!
* مخطئ من يعتقد، أن كل من يمشي على رجليه، ويضحك، ويتحدث، هو في كامل الصحة والعافية!
* بعض الناس يتناولون حبوب الدواء، وكأنهم يتناولون المكسرات، ومع ذلك فإن الشفافية، لا تزورهم!
* لن تعرف قيمة الأشياء إذا لم تخضعها للمقارنة.
* لم ترحنا بيوت الطين، ولا الفلل، ولا القصور، لكننا نملك الفرصة للتعبير عن سخطنا، إذا فقدنا كل هذه الملاجئ، في لحظة واحدة!
* ليلة الدخلة الجميع يرقص ويغني، إلا والدي العروسين، فهم في قلق دائم، حتى يعبر العروسان التجربة بنجاح!
* الزوجان يبدآن معاً وينتهيان معاً، وما بين ذلك من الأولاد والبنات، كل في طريق، آخذين معهما المال والصحة والجهد، وتاركين للوالدين انتظار زيارة أو مكالمة.. لماذا التعب أصلاً؟!
* أحد الأصدقاء أخبر زوجته في ليلة الدخلة، بأنه لا يريد أطفالاً، لكنه بعد عام طلق زوجته، لأنه اكتشف أنها لن تنجب!
* ليس دائماً الرجل سيد بيته، أو سيد قراره، أو سيد نفسه!
* من المهم أن تترك العيش لخبازه، بشرط ألا يأكله كله!
* السياسة، فن الممكن، وغير الممكن!
* لا تعرف قيمة الحقيقة، إلا إذا مشيت تحت الشمس.. الحارقة!
* النصيحة بجمل، وأحياناً.. برقبة!
* تستطيع أن تقول الحقيقة دون أن تجرح أحداً، حتى الأعمى، بإمكانك أن تصفه، بصاحب العين الكريمة!
* من يولد في محيط ظالم، يعتقد أن الظلم هو القاعدة، لذلك فإن وقع كرباج الحاكم عليه، مثل وقع عود الريحان!
* لا توجد أمة: تفطر وتتغدى وتتعشى على الأخبار مثل الأمة العربية، ومع ذلك فهي الأمة الوحيدة، التي لا تلزم ناشر الأخبار بترجمتها على أرض الواقع، خصوصاً إذا كانت تصب في رفاهية الأمة!
* عطلنا عجلة الإنتاج، حتى تتحرر فلسطين، وإسرائيل عطلت كل شيء، حتى تعمل وتعمل!
* خمسون عاماً ونحن نرفع شعار أمة عربية واحدة، دون أن نكون كذلك فعلاً، إذا استثنينا اللغة!
* حتى المنعمون، يبحثون عن المعاناة، ولو للحظة واحدة!
* الذي لا يعرف الجوع، لا يعرف الشبع!
* أحياناً من يدير ظهره للهموم... يكسب!
* في هذا الأوان: الطريق المستقيم، محفوف.. بالمخاطر!
* إذا دقت طبول الحرب، أرقص لها، إذا لم تستطع المشاركة فيها!
* كل شيء أصبح يمضي بسرعة إلا.. الألم!
* هناك من يقول عن الأدب العظيم أنه وليد المعاناة العظيمة وهذا صحيح، بدليل أن الأعمال العظيمة، هي الأكثر كساداً في السوق، فالناس باتت تهرب من الألم العظيم، والأدب العظيم! للانفلات العظيم في كل شيء!!
* لأنني أحب الموسيقي، أحرص على عدم سماعها في جميع الأوقات!
* نخرج من بطون أمهاتنا ونحن نبكي، ويدفنوننا في القبر وهم يبكون علينا، فأي بؤس تنطوي عليه هذه الحياة؟

فاكس: 4533173

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved