تفاءل الطلبة والطالبات وذووهم عندما أُعلن عن قبول الجامعات لجميع خريجي الثانوية العامة لهذا العام بشكل استثنائي مهما كانت نسبهم ودرجات نجاحهم. إلا ان ذلك التفاؤل وتلك الاحلام تبددت بعد أن بقي الكثير من الابناء والبنات في منازلهم محتضنين ملفاتهم التي لم يقبلها أي من الجامعات أو الكليات التي أُعلن عن استعدادها لقبول جميع المتقدمين.
والآن وبعد أن مضت كل تلك المدة من الفصل الدراسي الأول وهم على قائمة الانتظار واصبح المستحيل الحاقهم بمقاعد الدراسة بعد هذا الوقت فإنهم يريدون اليوم القبول ولو من خلال الالتحاق بفصول الدراسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني كحل أخير لانتظارهم الطويل. ويكون ذلك بإعلان قوائم المقبولين منذ الآن حتى لا يقتلهم الاحباط والقلق على مستقبلهم ويبدأوا الاستعداد نفسياً واجتماعياً ليكونوا ضمن كوكبة المقبولين، ولكن مع تأخرهم عن مرافقة زملائهم لنصف عام دراسي فقط وليس الحرمان الكامل من مواصلة التعليم. وهو الهاجس الذي صار ماثلاً أمامهم طوال مدة الانتظار والتردد على أبواب الجامعات والكليات الموصدة في وجوههم!!
|