«إن إنجازات الدارة العلمية والثقافية بإشراف ومتابعة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وجهود العاملين فيها وفي مقدمتهم أمينها العام الدكتور فهد السماري وكل العاملين تستحق كل الثناء والتقدير من الباحثين والباحثات ورجال الفكر والثقافة والتاريخ في بلادنا، ونتطلع إلى المزيد من الخطوات التي سوف يقابلها المزيد من التقدير والجوائز، حاضراً ومستقبلاً إن شاء الله».
د. عبداللطيف بن محمد الحميد
أستاذ مشارك بقسم التاريخ بجامعة الإمام
«دارة الملك عبدالعزيز مؤسسة علمية قامت على أسس راسخة، هدفها توثيق كل ما يتعلق بتاريخ المملكة العربية وجغرافيتها وآدابها وتراثها، وقد حققت الدارة في ذلك مكاسب كثيرة لا تعد ولا تحصى، خاصة بعد أن تكفلها بالرعاية والعناية والدعم والتوجيه والتخطيط صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ليصل بذلك اسم الدارة وجهدها إلى آفاق بعيدة في هذا العالم».
د. سعد بن عبدالعزيز الراشد
وكيل وزارة التربية للآثار والمتاحف
«منذ أن أنشئت دارة الملك عبدالعزيز كإحدى الأوعية الوطنية لتاريخنا، والمسؤولون عنها يبذلون جهوداً مشكورة لتفعيل دورها التوثيقي من خلال التأليف وحفظ كل ماله صلة بأهدافها فنتج عن ذلك هذه المكتبة الضخمة والأرشيف الذي يحوي الآلاف من الوثائق والمخطوطات التي وضعت تحت تصرف الباحثين والقراء على حد سواء».
عبدالعزيز بن ناصر البراك
«لقد مرّ على إنشاء دارة الملك عبدالعزيز ثلاثة عقود تمكنت خلالها وبخاصة في العقد الأخير من الإسهام في النشاطات العلمية والبحثية والمنبرية المحلية و الإقليمية والدولية، علاوة على جمعها عدداً كبيراً من الوثائق التاريخية، ما أهلها لأن تصبح المنبع الرئيس للمعرفة التاريخية في بلادنا، وبالذات في تاريخ الدولة السعودية لدرجة أن مؤرخ أو مؤرخة في التاريخ السعودي لا يمكنه الاستغناء عما يتوفر في هذه المؤسسة العلمية العريقة، فهي اليوم قلعة تاريخنا وحصنه المنيع».
أ. د. ناصر بن علي الحارثي
«تبدو دارة الملك عبدالعزيز الأكثر تألقاً وحضوراً على الساحة الثقافية، سواء على مستوى النشاط المنبري (والذي تحرص الدارة فيه من خلال إصرار نبيل على تخصيص أمكنة للسيدات) أو ما يتعلق بالإصدارات والنشرات والتي تمد المكتبة المحلية بالكثير من الكتب والمخطوطات القيمة».
أميمة الخميس
«دارة الملك عبدالعزيز أشهر من يعرّف بها، فهي هيئة أو مؤسسة علمية بحثية، دارحفظ وأرشيف للوثائق الوطنية، وجهة نشر أخذت على عاتقها في الآونة الأخيرة العمل في مناشط كثيرة تتمثل في دعم البحوث التاريخية في تمويل مشاريع علمية كبيرة في مجالات البحث والتأليف والترجمة والنشر، ولديها طموحات أكبر نحو تعدد مهامها أو اختصاصاتها وتوسيع دائرة نشاطاتها، ومن واقع تجربة شخصية، فإن دارة الملك عبدالعزيز أهل لكل ذلك وأكثر ومن واجبها علينا نحن المتخصصين الاقتراب منها والتعاون معها والإفادة من إمكاناتها في مختلف الوجوه».
أ. د. أحمد بن عمر الزيلعي
«يعد التاريخ مرآة تعكس صورة الماضي وتوضح ما حفل به من أحداث وللإبقاء على محتواه وترسيخه في الأذهان والاستفادة من عبره في بناء الحاضر كان لابد من إنشاء مؤسسة ترعى تاريخ المملكة العربية السعودية وتحتفى بمصادرها المقروءة مخطوطة أو مطبوعة أوا لشفاهية ليتاح الرجوع إلى كل ذلك لتكون دراسات وبحوث كاشفة وموضحة، ومن هنا جاءت دارة الملك عبدالعزيز تسعى إلى تحقيق هذا الأمروهي تحظى اليوم بدعم كبير من ولاة الأمر وخاصة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارتها لتكون مركزاً علمياً معلوماتياً يوفر ا لمخزون المعرفي عن المملكة ولتكون مقراً لكتابة البحوث والدراسات عن كل جزئية ترتبط بتاريخ المملكة.
د. دلال بنت مخلد الحربي
أستاذ مساعد/ قسم التاريخ والحضارة
|