* الرياض واس:
قام صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب مساء امس بزيارة لمركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المركز المشرف العام على المركز عبدالرحمن بن عبداللطيف بن سعود البابطين ومنسوبو المركز.
وعقب وصول سموه قام بجولة في ارجاء المركز استمع خلالها إلى شرح مفصل من المشرف العام على المركز عن أهدافه ومكوناته وما يقدمه من خدمات جليلة في سبيل نشر الوعي الثقافي لدى المجتمع وخدمة المهتمين بالثقافة والتراث العربي والاسلامي ..
كما اطلع سموه خلال الزيارة على المكتبات المتخصصة في المجالات المختلفة من العلوم والمعارف التي تضم العديد من الكتب النادرة والدوريات في مختلف فنون المعرفة اضافة إلى خزينة للمخطوطات والوثائق والكتب النادرة وورشة فنية ومكتبة المراة وعدد من القاعات المصممة لخدمة اغراض علمية وثقافية مختلفة مزودة بأحدث التجهيزات التقنية ووسائل الاتصال المتقدمة.
وفي نهاية الجولة سجل سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن سعادته بزيارة هذا المشروع الخيري مبديا اعجابه وتقديره لما ضمه المركز من امكانات ومحتويات ثقافية ثمينة تؤكد حجم الجهود التي بذلت من اجل انشائه ومتمنيا ان يحقق المركز الأهداف التي أنشئ من أجلها وأن يبارك الله في جهود القائمين عليه.
وقد تسلم سموه من المشرف العام على المركز عبدالرحمن بن عبداللطيف البابطين صورة عن مصحف مخطوط يحمل في كل صفحة خطاً وزخارف متميزة إلى جانب لوحة نادرة لمصحف مخطوط ومترجم باللغة الفارسية ومجموعة من العملات السعودية القديمة التي سكت في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - .
وفي ختام الزيارة أدلى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بتصريح صحفي عبر فيه عن سعادته واعتزازه بما شاهده في المركز من ثروة تراثية وثقافية عربية واسلامية ربطت بأحدث التقنيات العلمية المعاصرة.
وعد سموه مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة واجهة مضيئة للعمل الخيري الذي يضطلع بدور رائد في خدمة امتنا العربية الاسلامية والمحافظة على مكتسباتها الثقافية والتراثية والمساهمة في دفع الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل عزة وخير أبناء هذا الوطن المعطاء معرباً سموه عن أمله في أن يكون لهذا المركز دور حيوي مهم في إثراء الحركة الثقافية على المستويين المحلي والخارجي والمحافظة على التراث الاسلامي وان يكون واحدا من روافد العطاء الثقافي المتميز التي تتفاعل وتساهم في مسيرة النهضة الثقافية الكبيرة التي تشهدها المملكة وجعلت منها مصدر اشعاع للامة العربية الاسلامية بفضل من الله ثم بفضل الاهتمام والتشجيع الذي تجده من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رعاه الله - وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهما الله -.
ونوه سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بالجهود المباركة والمتواصلة التي يبذلها عبداللطيف بن سعود البابطين وأبناؤه في خدمة الثقافة والتراث وتوجت بإنشاء هذا المركز الذي يضم ثروة ثقافية كبيرة ستكون بإذن الله نافذة مضيئة ومنهلاً ثرياً للباحثين والمهتمين لتحقيق ما يصبون اليه من بحث وتأليف ونشرفي خدمة وحفظ التراث والثقافة العربية الاسلامية ونبراساً للاجيال في العمل الوطني الخيري.
وأكد سموه حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب على دعم وتطوير البرامج الثقافية في الاندية الرياضية والمراكز الشبابية لما للثقافة من دور كبير في حياة الشباب الذين يجدون كل دعم واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -. وللمتابعة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز لقطاع الشباب والرياضة. ورحب سموه بهذه المناسبة بوجود تعاون مشترك ما بين الرئاسة ومركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة.
| 
