بلغت الأرباح الصافية التي حققتها الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2003م «4755 مليون ريال»، مقابل «2039 مليون ريال» خلال نفس الفترة من العام السابق، أي بزيادة 133%.. وجاءت أرباح الربع الثالث «1565» مليون ريال، بزيادة 49% عن الربع الثالث من العام السابق.
صرح بذلك سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي، موضحاً أن الزيادة الربحية تعكس تنامي عمليات الشركة الإنتاجية والتسويقية والتطويرية والتقنية، مع تحسن واستقرار الأسعار العالمية للعديد من المنتجات. وأفاد المهندس الماضي أن الأشهر التسعة الأولى من عام 2003م شهدت العديد من الإنجازات البارزة التي حققتها «سابك» - بحمد الله وتوفيقه - على صعيد تطوير استراتيجيتها الرامية لتنمية إسهاماتها الوطنية، وتعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية.. حيث تواصل نجاح تطبيق مشروعها الاستراتيجي «فنار» بكل من «سابك/أمريكا»، وشركة «شرق»، ومركز «سابك» الرئيس في الرياض، وشركة «سابك العالمية» وشركة «سابك/جنوب شرق آسيا»، الأمر الذي مكن من إدارة مختلف عمليات الشركة وفق منظومة تكاملية، في إطار شبكة موحدة، تهيئ الاستثمار الأمثل للامكانات والطاقات، وتطوير خدمات الزبائن، وتوفير النفقات.. وتواصل «سابك» الآن تنفيذ المرحلة الثالثة لهذا المشروع الاستراتيجي.. كما عملت «سابك» خلال الفترة المنقضية على إتمام مشروع الدمج وتفعيل الأداء في شركة «سابك الأوروبية للبتروكيماويات» لمواكبة خططها الرامية إلى توسيع دوائر انتشارها في السوق الأوروبية. وأوضح الماضي أن «سابك» واصلت خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2003م متابعة الأعمال التنفيذية للعديد من المشاريع الإنتاجية الجديدة الجاري تنفيذها في مصانعها بالجبيل وينبع، وفي مقدمتها مشاريع مجمع شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات «المتحدة»، ومشروع إنتاج البولي إثيلين الجاري بناؤه في مجمع «بتروكيميا»، الذي يتوقع تشغيله قبل نهاية العام الحالي ـ إن شاء الله ـ بطاقة سنوية «800» ألف طن.
|