* بغداد - بعقوبة - الوكالات:
أكد مسؤول في مكتب محافظة ديالي أمس الاثنين ان الشرطة العراقية القت مساء الأحد القبض على شخص كان يحاول تفخيخ سيارة نائب المحافظ غسان عباس.
وقال طالب محمد المتحدث باسم مكتب المحافظ ان «مفارز شرطة تابعة لحماية نائب المحافظ غسان عباس أوقفت مساء الاحد في قضاء الخالص (18 كلم شمال غرب بعقوبة) حيث يقيم النائب، شخصا كان مختبئا تحت سيارته يحاول وضع عبوة ناسفة تزن حوالي 5 ،2 كيلوغرام».
وأضاف ان «الشخص عراقي من سكان القضاء وأدعى خلال التحقيقيات انه كان يهدف من وراء هذا العمل ايذاء الأمريكيين وليس نائب المحافظ».
وأوضح محمد ان «التحقيقات ما زالت مستمرة مع هذا الشخص لمعرفة الدوافع الحقيقية التي تقف وراء هذا العمل والجهة التي تموله».
من جهة أخرى عثرت قوات الشرطة العراقية على ثلاث قنابل يدوية متروكة على مسافة 100 متر من منزل نوري البدران وزير الداخلية العراقي.. وقام خبراء المتفجرات بنقلها الى مكان آمن لتفجيرها.
وقالت صحيفة الزمان العراقية بعددها الصادر أمس أن مجهولين هددوا بتفجير المدارس على من فيها من الطلبة والطالبات في حالة تسلمهم حقائب مدرسية جديدة تقوم وزارة التربية والتعليم العراقية بتوزيعها عليهم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
وأشارت الصحيفة الى أن الشعارات التي كتبت على جدران عدد من الجسور في العاصمة بغداد هددت بقطع كل يد تحيي أو ترد التحية لأي من قوات التحالف.. وقالت إن قوات التحالف عثرت على قنبلتين أعدتا للتفجير خلف مكتب بريدي بالعاصمة بغداد.
ومن جهة أخرى قالت صحيفة الصباح العراقية إن قوات الشرطة العراقية عثرت في منطقة أبو غريب بشمال بغداد على سيارة «تريللا» محملة بالأسلحة وملقاة على جانب طريق العاصمة.. وأن الشاحنة لا تحمل لوحة أرقام ولم يتم العثور عن السائق.
وأضافت الصحيفة أن الشحنة تحتوي على عشرة رؤوس صواريخ أرض أرض وثلاثة صواريخ أرض/ جو وعدد كبير من القنابل العنقودية وقنابل يدوية وصاروخا مجهولا يبلغ طوله متران وبقطر 30 سم مشيرة الى أن مسئول أمنى عراقي رجح أن تكون هذه الأسلحة مرسلة الى منظمة إرهابية داخل العراق وأن سائق الشاحنة عبر بها الصحراء الغربية وتركها في مكانها بعد أن أصابها عطل.
من جانب آخر تعاني مدينة الصدر في بغداد والتي تعتبر أكبر أحياء العاصمة العراقية من تدهور كبير في شبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي.
وذكرت قناة الجزيرة الفضائية في تقرير لها، ان صيت هذه المدينة ذاع منذ الاحتلال الأمريكي للعراق باعتبارها أكبر معقل لاتباع الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر مشيرة الى ان تسميات ثلاثة أطلقت على المدينة هي مدينة الثورة وصدام ثم الصدر فعندما أسسسها الرئيس العراقي السابق عبد الكريم قاسم بعد توليه الحكم عام 1958 أطلق عليها أسم مدينة الثورة ثم جاء صدام حسين وأطلق عليها اسمه ولكن ذلك لم يحل دون وقعها في طي النسيان أو الاهمال.
ومضت الجزيرة في تقريرها انه بعد سقوط النظام السابق وكانت من أكثر مناطق العاصمة العراقية نشوة بهذا السقوط تحول اسمها الى مدينة الصدر نسبة الى محمد محمد صادق الصدر الزعيم الشيعي البارز الذي اتهم النظام السابق باغتياله عام 1999 مؤكدة ان المدينة تعاني نقصا كبيرا في الخدمات مع تدني المستوى المعيشي لسكانها وجميعهم من العاملين البسطاء.
|