* لندن - أ.ف.ب:
أدخل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير (50 عاماً) مساء الاحد المستشفى لفترة قصيرة بعد اضطرابات طفيفة في القلب وعاد الى مقر اقامته في لندن في حالة جيدة.
وأكدت رئاسة الحكومة البريطانية ان بلير لم يعان في الماضي من أي مشاكل في القلب.
وهي المرة الأولى على الأقل رسميا، التي يعاني فيها رئيس الوزراء البريطاني من مشكلة صحية تستدعي ادخاله المستشفى منذ توليه منصبه في 1997، لذلك اثار اعلان النبأ استغراب الخبراء والمراقبين.
وأوضحت الناطقة ان بلير امضى في مستشفى هامرسميث «اربع او خمس ساعات» بعدما «شعر بتوعك بسيط»، وتابعت ان الاطباء وجدوا انه يعاني من «عدم انتظام في ضربات القلب» وأوصوا بعلاج بأدوية أو صدمات كهربائية لتثبيت ضربات القلب.
وأكدت المتحدثة ان هذا العلاج «اعطى نتيجة جيدة». موضحة ان الأطباء سمحوا لبلير بالعودة الى مقر اقامته، لكنهم نصحوه بأن يستريح 24 ساعة.
وأكدت مصادر في مستشفى هامرسميث ان ما يعاني منه بلير «أمر شائع» وتتم معالجته بسهولة.
وأكدت المتحدثة ان رئيس الوزراء «في حالة جيدة وليس هناك ما يدعو للقلق من تكرار اصابته بهذه الاضطرابات».
وسيدلي وزير الخارجية جاك سترو بتصريح في مجلس العموم بدلاً من بلير حول القمة الأوروبية الأخيرة، وأوضحت المتحدثة ان رئيس الوزراء «سيعقد اجتماعات خلال النهار وسيعود الى مكتبه صباح اليوم الثلاثاء».
وكان بلير قد ضاعف في السنوات الاخيرة من جولاته الدبلوماسية وخصوصاً في الاشهر التي سبقت الحرب في العراق، وهو معروف بجديته في العمل.
وقد تعرض بلير وهو اب لاربعة اولاد، في الاشهر الاخيرة لضغوط كبيرة بسبب الحرب في العراق وخصوصاً بسبب التحقيق الذي اجري في الظروف التي أدت الى انتحار خبير الأسلحة الجرثومية ديفيد كيلي.
وفور اعلان نبأ ادخال بلير المستشفى عبر ابرز معارضيه السياسيين دانكان سميث لرئيس الوزراء عن تمنياته بالشفاء العاجل، وقال «اشعر بالأسف لمرضه أتمنى له الشفاء العاجل في هذه المرحلة الصعبة».
|