Tuesday 21st october,2003 11345العدد الثلاثاء 25 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

صوت القارئ صوت القارئ

مذهلة فنان العرب.. تحت المجهر
كثرت الأقاويل والقيل والقال والآراء التي لا تجدي نفعاً على الساحة الفنية حول شريط المذهل فنان العرب محمد عبده فلماذا هذه الضجة ما هو المستوى الذي يرضاه المستمع العربي من فنان العرب؟ هل من إجابة.. أولاً: أنا في قمة السعادة والسرور لأن فنان العرب أرغم الكل على متابعته والغيرة منه والحقد عليه وكما يقولون: لا يُرمى بالحجر الا الشجرة المثمرة، وأن صفحتنا المتعقلة «فن» لم تقم بفعل ما قامت به بعض المطبوعات فعله كمطاردة الشباب في الشوارع لسؤالهم عن مستوى شريط فنان العرب فالشريط لم ينزل الا من يوم فكيف سيقيم المستمع هذا العمل؟ ومن هو الذي يعرف للنقد؟ وما هو النقد اذا كان يريد فعله؟ النقد الايجابي والذي يأتي بمصلحة الفنان المنصوح نفسه هو المطلوب.. أما أننا وبكل أسف نطلق كلمة: شريطك فاشل يا محمد عبده.. على فنان اقترب عمره الفني إلى ربع قرن!! صحيح ان الكلام لا يُدفع عليه شيء ولذلك الكل يتكلم ويبدي رأيه وفي النهاية لا يوجد شخص معصوم من الخطأ.
ولكن رأيك في الشريط مثلاً انك تقول: في غير مستوى فنان العرب. قل لي إذن: مالذي لم يعجبك؟ ولماذا؟ الاغنية الفلانية؟ ولماذا؟ لحن؟ كلمة؟ توزيع؟ أداء؟؟؟؟؟؟ ولماذا؟ هل درست الفن والتحقت بكلياته وجامعاته حتى تحكم على اغنية أو على شريط كامل بالفشل؟ هل تقدّر معنى الكلمات التي يختارها استاذنا؟ وهل تنسجم معها؟ أذكر قصة لأحد الزملاء قال لي ان الشريط لم يعجبه؟ فسألته: لماذ؟ قال لي: هكذا لم يعجبني. قلت له اذا لم تعجبك مذهلة مثلاً فاستمع إلى أعز إنسان؟ قال لي: فعلاً انا اسمع من الناس انها جميلة ولكنني لم استمع لها؟؟؟ عجباً.. كيف إذاً تحكم على شريط كامل من اغنية واحدة سمعتها لمرة واحدة وأنت تبحث وتتصيد الأخطاء في الكلمات واللحن والأداء؟ ولماذا لم تستمع لجميع الأغاني والشريط بأكمله وتعطي رأيك في النهاية عندما تعيد استماعه للمرة الثانية؟ عجباً والله لم يستمع الا لأغنية واحدة وحكم على الشريط بأكمله. أخذت اضحك من تصرفه وقلت له تأكد من عقلك؟ هل أنت لما ذهبت لشرائه كنت تحب محمد عبده؟ لو كنت تحبه لأكملت الشريط!! إذاً ما الذي دفعك لشراء الشريط ب 15 ريالاً.. وترهق نفسك وتسرف اموالك في شريط لم تحبه أو استمعت إليه بالصدفة على موجة الراديو وحكمت؟ هذا ان دل على شيء فإنه يدل على ان فنان العرب بقوته المعتادة جعلك تذهب للتسجيلات تبحث وأنت هائم عن شريطه حتى تمتع سمعك وتخفي الحقيقه التي يقولها قلبك.
لن أطيل فلدي شرح مبسط لكل أغاني الألبوم: نبدأ ب«مذهلة»: رائعة الموسم من كلمات عبدالرحمن بن مساعد وألحان صادق الشاعر مذهلة تملؤك بالأسئلة بالفعل فكل كلمة فيها تدخل للقلب بلا استئذان وهذه هي اختيارات فنان العرب المميزة دائماً استمع سيدي للمقطع الأخير «يابدايات المحبة» فهو من سيجعلك تغير رأيك 190 درجة استمع لبداية الدخول في الأغنية استمع إلى الموسيقى الساحرة في بداية الأغنية وقبل أداء استاذ الطرب الغزال العارضية: كلمات خالد الفيصل، الحان: خالد الجمعان، تسحرك هذه الأغنية بكلماتها الرائعة التي يمتعنا بها سيد الشعر الامير خالد الفيصل دايم السيف استمع للحن السريع المطابق لحنجرة الأستاذ استمع لمقطع «الهوى مشهات» عندما يعيده الاستاذ للمرة الثانية ستجد ان كلمة مشهات تخرج من قلبه وهذا ان دل على شي فإنه يدل على براعة الأستاذ.
***
أعز إنسان: كلمات العند ألحان العند..
التي يقال انها امرأة انظروا إلى فنان العرب كيف قدم الشاعرة في هذه الأغنية المميزة لكن الغريب في هذا الموضوع ان العند ملحنة وهذا مايجعلك تتعجب من براعة هذه الملحنة لأن النساء الملحنات نادرات استمع إلى مقطع «ليت الحزن تنساه عيونك معي..» ككلمات واستمع إلى انا المشتاق انا المشتاق... كلحن.. ستذهل لبراعة اللحن وكيف عشت مع فنان العرب.
وأخيراً احبتي عشاق فنان العرب يحق لكم ان تفخروا بسيد الطرب الذي انتم تحبونه وتعشقونه وفنه فهو لا يقدم شيئاً من الفراغ وبكل بساطة لا توجد أغنية سيئة لفنان العرب وأخيراً يكفينا فخراً صوت فنان العرب لوحده فلو نزل صوته منفرداً بدون موسيقى فصوته منقذ فكيف اذا صاحبته الموسيقى بالتأكيد سيكون خيالياً فياليت من يريد النقد ان يكون صادقاً مع قلبه قبل ان يتلفظ بلسانه وسيعرف الحقيقه أو اذا كنت لا تستمع لمحمد عبده فكيف شغلت بالك وصرت تبحث الأخطاء التي يقع فيها سوى أنك تدرك انه فوق القمة ويأسرك بصوته، ولكل من يود كتابة أي حرف الاستماع لأي اغنية فبالتأكيد سيغير رأيه. شكراً لكم جريدتنا المحبوبة الجزيرة.

* فهـد - تبوك
***
الرشيدي يرد على بسام
حاربتم خالد عبدالرحمن.. وفنانو العرب قلَّدوه
أقدم مقالي هذا رداً على رؤية الأخ تركي بسام على أمل أن يرى النور في صفحتكم المتألقة دائماً «فن» لقد قرأت رؤية الأخ تركي بسام تحت عنوان «ماذا يريد خالد عبدالرحمن وكيف يعود ومن تسبب في تراجعه؟» يوم الأربعاء الموافق 19 من شعبان 1424هـ الذي هاجم فيه الفنان خالد عبدالرحمن بعد أن امتدحه لكسب رضا جمهوره، ولكي يقفوا معه فيما كتب أخي تركي أخي القارئ أختي القارئة الكل يعلم كيف كانت بداية هذا الفنان الجماهيري والكل يعلم ماذا حصل بالساحة عنذ نزول ألبومه الأول «صارحيني» لقد أجبر جميع الفنانين على ترتيب أوراقهم بعدما أصاب المستمع العربي الملل من الأغاني الطويلة في ذلك الوقت جاء خالد بفكرة جديدة وهي الأغنية التي سار عليها فنانو العرب إلى الوقت الحاضر والسبب خالد عبدالرحمن وهي الأغنية القصيرة التي تملك إحساسا كبيراً وقبولاً لدى المستمعين منذ نزول «صارحيني» وخالد من نجاح إلى نجاح على رغم الهجوم الذي شنته الصحافة سواء على البوماته أو حياته الشخصية بقولهم خالد تغنى بأغانٍ هابطة وغيرها كثير من الخيالات التي لا تصدق، هذا غير الاشاعات التي تلاحقه أينما كان لدرجة أن مروجيها يعلنون وفاته بالسنة مائة مرة، كل هذا لأن اسم خالد نقش على الصخر ولأنه أيضاً تمسك بأصالته وعاداته وتقاليده وأهم الأسباب يريدونه أن يرد عليهم لتشتهر أسماؤهم على حسابه فلم يحصلوا على مبتغاهم فازداد هجومهم مما جعل خالد يعلن عن طريق هذه الجريدة اعتزاله الفن عام 1415هـ لكنه عاد بمطالبة من جمهوره الذي وإلى الآن لم يخرج جمهور مشابه لهذا الجمهور الذي يحترم فنانه لحد الجنون هذا يا أخ تركي من ناحية الصحافة التي كتبت عنها انها ليست ضد خالد حينما انتقدته سأطرح مثالاً لكي تقتنع أن جميع الانتقادات الموجهة لخالد ليست في محلها.
مذ نزول ألبوم «أعاني» الذي حمل فكرة جديدة ولأول مرة في الساحة العربية، ألبوم جميع كلماته لشاعرات وشنت عليه الصحافة هجوماً، بهذه الطريقة خالد سقط سقوطاً دمر عمره الفني لغنائه لشاعرات، فشل هذا الألبوم بانخفاض توزيعه مع أن هذا الألبوم من أروع ألبومات خالد والدليل الاستفتاء الذي وضعته أحد منتديات شبكة الانترنت، فرد خالد عليهم بقوله:«الشاعرة لها حق كبير علينا جميعاً وقد اكتشفت من غنائي لهن أنهن يملكن احساسا صادقا لذا سأعيد هذه الفكرة بالفترة القادمة» أما من ناحية ألبوم «سامريات» وانخفاض مبيعاته صرح الأستاذ علي سعد مدير الأوتار الذهبية بأن الطبعة الرابعة لهذا الألبوم نفدت من الأسواق خلال شهرين من طرحه خالد لا يهتم بالتفاصيل الدقيقة لتنفيذ أعماله، فأنا معك بهذه النقطة فالذي يشرف عليها هو الملحن الكبير خالد البراك فيأتي خالد في ظرف أربع ساعات فيركب صوته على الأعمال المطروحة بدون أن يسمع المكساج فيطبع العمل ويوزع وهنا عتبت جماهيره فرد عليهم أنا انسان لدي مشاعر كثيرة ولست متفرعا للفن وأنا إلى الآن لم أعط الفن سوى 15% من وقتي ترقبوا مقالي القادم خالد سيعتزل الفن بدون رجعة وهذه أدلتي...؟!
* بدر سماح الرشيدي - الخرج

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved