عاداتنا وتقاليدنا منبعها شرعنا

تحية طيبة وبعد
اشارة الى تعقيب الأخ علي الدبيخي حول كاريكاتير هاجد والمنشور في عدد الجزيرة 11332 الذي يصف فيه حال رجل تريد العولمة خطفه من معتقداته وشرائع دينه ولكون الأخ علي ذكر بأنها عبادات وشرائع وليست عادات وتقاليد ولرغبة الكاتب الكريم بتذكير الاخوة الكتاب والمذيعين بأن يبتعدوا عن كلمة عادات وتقاليد حيث انها وصف لشرائع الاسلام غير صحيح.
أود أن أدلي بدلوي حيال ذلك وتذكير الكاتب بأن عاداتنا وتقاليدنا مستنبطة أساسا من التشريع الإسلامي الحنيف والمتمثل بمصدريه الاساسيين الكتاب والسنة، فأمور حياتنا عامة مضاءة من الكتاب والسنة، فالعادات والتقاليد ثوابت وليست متغيرات.
فأحببت ذكر ذلك للفائدة قد أكون مصيبا وقد أكون خلاف ذلك ولكل شخص وجهة نظر وتلك الوجهة لا تفسد للود قضية.
والله الموفق