* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس الأول حفل افتتاح المعرض التاسع للتوعية بأضرار المخدرات بمقر المعهد الفني للقوات البرية بالقصيم والمقام خلال الفترة من 22 - 26/8/1424هـ.
وكان باستقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل قائد المعهد اللواء الركن محمد بن صالح التركي ومدير إدارة مكافحة المخدرات بالقوات المسلحة العميد عبدالرحمن بن عايض الحارثي ومدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة القصيم العقيد عبدالله الرشيدي وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم بدىء الحفل الخطابي بالقرآن الكريم رتله الطالب حسن الحربي اعقبه كلمة قائد المعهد الملكي الفني للقوات البرية اللواء الركن محمد بن صالح التركي رحب فيها بصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وشكره على تفضله وتشريفه لافتتاح المعرض التاسع للتوعية بأضرار المخدرات.
وذكر اللواء الركن التركي الحضور بمقولة صاحب السمو الملكي ولي العهد حينما قال: «الإنسان أغلى ثروة بالوجود ولهذا فالمحافظة على هذه الثروة من مخاطر المخدرات وغيرها يتطلب تضافر الجهود وتجنيد الامكانات للوقوف حاجزاً منيعاً ضد هذه الآفة المهلكة والقبض على كل من يقوم على ترويجها او يساعد على انتشارها وتطبيق احكام الله عليه».
وإضافة الى الجهود التي تبذلها وتقوم بها وزارة الدفاع والطيران في مكافحة المخدرات - فقد صدرت توجيهات سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتأسيس وتشكيل إدارة لمكافحة المخدرات للقوات المسلحة وذلك في عام 1407هـ لتصبح بذلك الساعد الأيمن لإدارة الشؤون الدينية.
عقب ذلك توجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وأمير منطقة القصيم لصالة المعرض وقص شريط الافتتاح واستمع لشرح مفصل من الرائد عبدالله السلامة عن جميع المعروض من قبل الجهات المشاركة بالمعرض.
ثم سجل سموه كلمة في سجل الزيارات وتسلم سموه الكريم درع إدارة مكافحة المخدرات بالقوات المسلحة بهذه المناسبة وصرح في نهاية الحفل بالتصريح الصحفي التالي: اقدر ذلك الجهد الذي بذل فكرة وتنفيذاً لمعرض مكافحة المخدرات والذي تقيمه إدارة المخدرات بالقوات المسلحة بين جنبات المعهد الملكي الفني للقوات البرية بمنطقة القصيم ولا شك ان تكاتف الجهود في البناء تعطي النتائج المثمرة والجهد الذي يبذل من سعادة مدير المعهد وزملائه في متابعة ابنائنا الطلبة وايصال كل ما هو مفيد لهم في أمر دينهم ودنياهم حفظ الله وطننا من الشرور ومن كل سوء. ثم ودع سموه بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
|