د. الحصين معرباً عن عميق شكره وامتنانه:
نثمِّن تبرع حرم خادم الحرمين الشريفين ودعمها المتواصل لكليات البنات

* الرياض - عبدالرحمن اليوسف:
أشاد وكيل كليات البنات بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن علي الحصين بأن التبرع السخي الذي قدمته سمو الأميرة آل إبراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين لكليات البنات والمتمثل بمبلغ تسعة ملايين ريال استكمالاً لمبلغ الـ15 مليوناً الذي كانت قد تبرعت به سموها من قبل لبناء قاعة حرم خادم الحرمين الشريفين بالرياض التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 3000 طالبة، يعد امتداداً لدعمها غير المحدود لتعليم البنات، فهي صاحبة الأيادي البيضاء واللمسات الإنسانية الحانية التي ما فتئت تغمر بها بناتها الطالبات في كليات البنات بكافة المناطق، حيث عرفت إسهاماتها الكريمة كليات البنات في كل من مكة المكرمة وجدة والقصيم والرياض.. وهذا نابع من حرص سموها الشديد على دفع مسيرة تعليم الفتاة التي تعد النواة الأولى في بناء الأسرة السعودية، وحيث بات تسليحها بالعلم والثقافة أمراً مهماً ومطلباً اجتماعياً ملحاً، ولاسيما في عصر الانفتاح المعرفي والفضاء المفتوح، وخصوصاً المتوافق مع الشريعة الإسلامية الغراء.
وأضاف د. الحصين بأن مكرمات صاحبة السمو تتوالى على كليات البنات دالة على كرمها الفياض ودعمها المتواصل لهذه المسيرة المباركة لتعليم البنات، ويأتي تبرعها امتداداً للجهود الموفقة والمباركة لخادم الحرمين الشريفين رائد التعليم الأول في بلادنا.
وأبان د. الحصين بأن منسوبي الأسرة التعليمية في كليات البنات يثمنون هذه اللفتة الكريمة والمنحة العظيمة التي ستسهم في بناء المنارة الحضارية التي تقف شامخة جنباً إلى جنب مع شقيقاتها الجامعات السعودية.