** في الرياض.. أكثر من «13» بلدية فرعية.. وفي الرياض.. أكثر من فرع لقطاعات مختلفة.. وكلكم تذكرون الزحام على كتابة العدل.. واليوم.. في الرياض أكثر من كتابة عدل فرعية.. تعمل بالحاسب الآلي.. وهكذا المرور والجوازات.. كل هذا من أجل راحة المواطن وتمكينه من قضاء احتياجاته ومراجعاته بيسر وسهولة..
** وكذلك.. فهو راحة للدوائر نفسها من الزحام والمشاكل والأخطاء وتعطيل مصالح المواطن..
** أقول هذا.. وأنا أشاهد الدولة - أيدها الله - يهمها راحة المواطن داخل المدن.. ولا تريده أن يتعب متنقلاً بين أحياء الرياض ولكن.. كيف بمن يقطع مائتي كيلو أو أكثر.. من أجل معاملة.. ليذهب مثلاً من مركز «أم رجوم» إلى محافظة المجمعة.. أو من عشيرة سدير إلى مركز حوطة سدير.. ثم إلى المجمعة.. وقد يحال موضوعه إلى الرياض.. فيعود مرة أخرى.. ليقطع أكثر من «500» كيلومتر من أجل معاملة تتعلق بمدرسة ابتدائية أو «طْقاقْ» بين عاملين أو سائقي قلابات؟!
** والدولة - أيدها الله - عندما وضعت المراكز والمحافظات.. كان ذلك الاجراء.. مبنياً على دراسات دقيقة ومعلومات موثقة.. وجابوا القرى والمدن قبل أن يتخذوا أي قرار.
** نحن نسلم بكل ذلك لكن.. أليس من الممكن إعادة النظر في بعض المراكز.. لتحويلها إلى محافظات؟!
** حوطة سدير مثلاً.. مدينة ضخمة يحيطها عشرات القرى.. وكذلك مدينة تمير ومدينة الأرطاوية وكلها مراكز.. ألا يمكن دراسة تحويلها إلى محافظات.. وهي مدن كبيرة ويتبعها عدة قرى وهجر؟!
** إنه لو نُفذ شيء من ذلك.. لاستراح الناس من عناء كثير.. ولحلت الكثير من المشاكل.. ولا اختصرت مسافات ومشاوير.. ولقلَّت الحوادث والزحام على الطرق.. والدولة - أيدها الله - تتلمس دوماً راحة المواطن وسعادته ورفاهيته.. وتبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق هذه الغاية.
** وفي إحدى جلسات مجلس الوزراء أكد سمو نائب خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - أمام المجلس «حرص الدولة على تقديم أفضل الخدمات للمواطن».
** هكذا ورد في نص تقرير المجلس.. وهي نقاط واضحة تهدف إلى مصلحة المواطن كما هي عادة سموه دائماً..
** هذه الفكرة.. ليست جديدة.. لكنها طُرحت مرات ومرات.. ونجزم.. أن الجهات المسؤولة تدرس ما بين وقت وآخر.. كل الأفكار المطروحة وتخضعها للدراسة.. ولن تتأخر أبداً في كل ما من شأنه.. مصلحة المواطن.. لكن هذه الجهات.. لها حساباتها.. ولها بعدها وعمقها.. لكن ما نجزم به.. هو أنها تحفل بكل رأي هادف.. وتتلمس مصلحة واحتياجات المواطن.. وتبذل كل الامكانات اللازمة لتحقيق هذه الرفاهية.. وهذه السعادة.
** انه اقتراح ننقله باسم أهالي تلك المنطقة لسمو سيدي أمير منطقة الرياض - أيده الله - وسمو نائبه - حفظه الله -.. فمتى نسمع أن «حوطة سدير.. وتمير والارطاوية» محافظات؟! ومتى تتخلص بعض مدننا وقرانا من بعض «الْعِوِدهْ» واللي ما يفكُّون الحرف» و«اللي ما يهشون ولا ينشون؟!»
|