د. البار:مشاريع تطويرية للقطاع الصحي في القنفذة والليث

* الليث - عبد العزيز القرمطي:
ثمن د. عدنان البار مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة البادرة الكريمة من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله - بتبرعه بمبلغ خمسة ملايين ريال لانشاء مركز الكلى بمستشفى القنفذة العام بسعة 30 وحدة غسيل تم انشاؤها على اعلى المستويات واميز المواصفات، وكذلك تبرعه - حفظه الله - ببناء مركز صحي بقرية الجبيل بالقنفذة على نفقته الخاصة حيث سيتم تجهيزه خلال شهرين بالتجهيزات اللازمة لتشغيله.
واثنى على تبرع عدد من صاحبات السمو الملكي بنات الملك عبد العزيز بانشاء مركز متكامل لغسيل الكلى بالليث.
وقال الدكتور البار في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام جولته التفقدية لمحافظتي الليث والقنفذة ان هناك عددا من الانجازات في المحافظتين منها:
- تطوير قسم الاطفال وبالذات قسم العناية الحرجة للاطفال بمستشفى القنفذة.
- توسعة قسم الطوارىء بنفس المستشفى وزيادة الاسرة به الى 17 سريرا مجهزة تجهيزا كاملا.
- افتتاح معمل تركيبات الاسنان بالقنفذة حيث يشكل اضافة حيوية تغني سكان تلك المحافظة وما جاورها عن الذهاب للمستشفيات في المناطق البعيدة.
- تأهيل قسم العناية المركزة وزيادة الاسرة به الى 6 اسرة مجهزة تجهيزا حديثا وسيتم قريبا انشاءمبنى مستقل لقسم الولادة والاطفال.
اما بالنسبة لمحافظات الليث فقد كانت الزيارة فرصة للاطلاع على الجهود البارزة لتطوير هذا المستشفى حيث تفتتح اليوم المرحلة الاولى لتطويره والتي تضم انشاء عدد من الاقسام كالحوادث والطوارىء والعناية المركزة وغيرها، وسيتم الانتهاء من المرحلة الثانية في بداية شهر ذي القعدة القادم والتي تشكل اضافة نوعية للخدمات الصحية بالمحافظة.وبين انه لمس في لقائه مع المحافظ والاهالي ارتياحا لما تم انجازه الا انه قال اننا في الحقيقة لسنا راضين عما قدم والمأمول اكثر والقادم اكثر لان المحافظة في حاجة ماسة.
وعن الجولات المفاجئة للمرافق الصحية قال الدكتور البار ان هذا الامر ليس بجديد وهناك جولات بعضها مرتبة وبعضها غير مرتبة والهدف منها ان نقول للمحسن احسنت وللمسيىء اسأت ليعدل خطأه او سيتم معالجته بالطرق المناسبة.
وعن دمج محافظتي الليث والقنفذة في مديرية واحدة للشؤون الصحية قال ان ذلك يخضع لاعتبارات عديدة قد لا تتوفر حاليا، لكن سيتم اعطاء القائمين على الشؤون الصحية بهذه المحافظات مزيدا من الصلاحيات، وسيكون المسمى في المرحلة القادمة «الخدمات الصحية في محافظة...» يتم اعطاؤها مزيدا من الصلاحيات لتطوير القطاع الصحي لديها بالشكل المطلوب.
وبخصوص مبنى ادارة المراكز الصحية بالليث أحال الاجابة الى الدكتور سمير لنجاوي مدير الشؤون الصحية بجدة الذي قال ان هناك مشروعاً تحت الدراسة لانشاء مبنيين لادارة الرعاية الصحية ولمركز الملاريا بالليث سيتم البدء فيها بعد انتهاء الدراسات اللازمة.
اما زيادة عدد المراكز الصحية فهذا يخضع لاعتبارات عديدة لكن سيتم دعم المراكز القائمة من حيث التعاقد مع اطباء ذوي كفاءة عالية.
وقال الدكتور البار ان هناك مشروعاً لدعم تجهيزات المراكز الصحية نأمل ان تتم الموافقة عليه، وستحظى محافظتي الليث والقنفذة ينصيبها منه كما سيتم دعمها بالقوى العاملة ونأمل ان تتحقق اضافة حقيقة في العدد والنوعية.
ونفى مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة وجود اي نقص بالادوية في المستشفيات والمراكز.. الا انه اعترف بوجود نقص وقتي قد يحصل لاسباب عديدة، وقال ان قوائم الادوية الاساسية الخاصة بالمراكز بأنواعها او المستشفيات بأنواعها والتي اعتمدت من منظمة الصحة العالمية متوفرة بجميع المراكز والمستشفيات. وتعمد الوزارة لتوفير ادوية بديلة لسد النقص الوقتي الذي قد يحصل في الادوية.
وفي اجابته عن استغناء مستشفى الليث العام عن التحويل لمستشفيات اخرى قال ان هذا لن يحصل، وليس من اهدافنا ذلك لان مستشفى الليث من فئة «50» سريرا يقدم انواعاً محددة من الخدمة الطبية وبقية الحالات لابد ان يتم تحويلها.