* الرياض - إسلام آباد - الجزيرة:
عاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني إلى الرياض بعد أن رأس وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر القمة الإسلامي العاشر الذي عقد في ماليزيا ، ثم قام بزيارة رسمية إلى جمهورية باكستان الإسلامية حيث عقد سلسلة من المباحثات مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء مير ظفرالله خان تركزت على بحث الأوضاع في العالم الاسلامي وخاصة في فلسطين والعراق وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وكان قد شاهد أمس في إسلام أباد عرضاً لعدد من ناقلات الجنود والدبابات، ثم حضر سمو ولي العهد والرئيس الباكستاني الحفل الترحيبي الذي أقامه أهالي إسلام أباد في مركز المؤتمرات تكريماً لسموه.
وأكد سموه عند مخاطبته الحفل بأن المهمة العاجلة التي تنتظر المسلمين مهمة ذات شقين: ترسيخ الوحدة الوطنية، وإقامة علاقة مع الآخر على أسس حضارية، موضحاً أن سبب الخلاف والفتن في كل قطر اسلامي هو داء الغلو، لأن الغلو يولد الارهاب، والارهاب يقوض كل أركان المجتمع، مشدداً سموه على أن ديننا دين الوسطية والاعتدال ولا مجال فيه لمروجي الكراهية، وأن الأوان قد آن لكي ننتزع من مجتمعنا بذور الغلو والارهاب ونزرع بذور التسامح مؤكداً سموه أن مكان المسلم الطبيعي ليس في الكهوف المظلمة وليس في الخلايا المنعزلة، بل في الصفوف المتقدمة كما فعل آباؤهم وأجدادهم.
طالع « متابعة »
|