* الرياض- د.ب.أ:
وصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى الرياض مساء أمس قادما من إسلام آباد بعد ان قام سموه بزيارة رسمية الى مملكة ماليزيا.
ورأس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وفدالمملكة العربية السعودية إلى مؤتمر القمة الإسلامي العاشر الذي اختتم يوم الجمعة الماضى في بوترا جايا وقام سموه بزيارة رسمية الى جمهورية باكستان الإسلامية.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله الى مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فهد بن مشاري بن جلوي وصاحب السمو الامير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.
وقد وصل في معية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ ومعالي وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ومعالي وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الاستاذ ناصر بن حمد الراجحي ومعالي المستشار بديوان سمو ولي العهد الاستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الاستاذ ابراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي نائب رئيس ديوان سمو ولي العهد والسكرتير الخاص الاستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي المستشار بديوان سمو ولي العهد والمندوب المفوض على الشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور فهد بن عبدالله العبد الجبار ومعالي وكيل المراسم الملكية الاستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي.
حفظ الله سمو ولي العهد في سفره واقامته.
وقد غادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني إسلام آباد مساء أمس متوجها الى الرياض بعد زيارة رسمية لجمهورية باكستان الإسلامية استمرت يومين.
وكان في وداع سموه لدى مغادرته مطار إسلام آباد الدولي فخامة الرئيس برويز مشرف رئيس جمهورية باكستان الإسلامية ودولة رئيس الوزراء مير ظفر الله جمالي ومعالي وزير المالية الوزير المرافق شوكت عزيز ورئيس المراسم الباكستانية خالد حبيب وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسلام آباد علي بن سعيد بن عواض العسيري.
كما كان في وداع سموه أصحاب المعالي الوزراء وكبارالمسؤولين في الحكومة الباكستانية من مدنيين وعسكريين وعدد من سفراء الدول المعتمدين لدى إسلام آباد وأعضاء السفارة السعودية.
وكان سموه قد أكد أن علاقة المملكة بباكستان «تعدت حدود الصداقة إلى الشراكة الحقيقية» وتوقع من هذه الشراكة أن «تصمد في المستقبل أمام كل العقبات».
وقال الأمير عبد الله في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء «إذا كنا نعاني اليوم أنتم ونحن من وباء الارهاب فالسبب واضح أن الارهابيين القتلة أعدى أعداء الاسلام يريدون فشل المشروع الاسلامي الحضاري وتأليب الدنيا على الاسلام والمسلمين إلا أننا سنتمكن بحول الله وقوته من أن نردهم على أعقابهم خاسرين خاسئين».
وجاءت تصريحات الأمير عبد الله عقب المباحثات التي أجراها معه مساء أمس الأول الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي أعرب بدوره عن أسفة من أن أغلب النزاعات السياسية التي يعاني منها العالم في وقتنا الحاضر تعاني منها شعوب إسلامية.
وقال مشرف «لقد ازداد التطرف والتشدد الديني بسبب استمرار النزاعات السياسية وتركها بدون حل»، واقترح الرئيس الباكستاني «إجراء قصير الأمد ضد الارهاب ترافقه استراتيجة طويلة الأمد لمعالجة القضايا الأساسية».
وأشار مشرف إلى أنه «لا بد ان تفشل جهود مكافحة الارهاب إذا جرت بمعزل عن الآخرين لذا هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة المشاكل والقضايا التي أكل عليها الدهر وشرب وتتسبب في اليأس».
وانتقد مشرف إسرائيل وقال إنها على الرغم من الآمال التي تعززت منذ قمة بيروت ومطلع هذا العام من خلال خارطة الطريق «عرقلت بسياساتها القائمة بشكل شامل على استخدام القوة إيجاد تسوية تفاوضية للنزاع».
وقال مشرف للأمير عبد الله إن «لبلدينا أهدافا وطموحات مشتركة إذ أن كلا البلدين «يلتزمان بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ويسعيان لايجاد حل سلمي للنزاعات على أساس المساواة والعدل والنزاهة».
وفي الوقت ذاته نقلت الصحف عن مصادر دبلوماسية باكستانية رفيعة قولها إن المحادثات الرسمية السعودية في باكستان «تركزت في البحث عن حلف دفاعي مشترك بين الطرفين بالاضافة إلى التعاون الاقتصادي».
من جانب آخر شدد برويز على أن «الأحداث الأخيرة تمثل تحديات خطيرة غير مسبوقة للأمة». وقال «علينا أن نتأمل و نتحلى بالوحدة والعزم والتصميم ونعمل لايجاد سبل واقعية للمضي قدما ونصون مصالح العالم الاسلامي دون المساومة على مبادئنا الأساسية».
وشدد مشرف على أنه «لا بد من خوض الحرب ضد الارهاب بصورة شاملة على الجبهة الدولية برؤية وتفاهم ولا ينبغي تقويض قيم مجتمعاتنا الأخلاقية ولا ينبغي أن يتم احتكارها من قبل الذين يرغبون باستخدامها لاضطهاد الشعوب الأخرى ولا يجب أن نسمح لهذه الحرب بأن تكون وسيلة للتضارب بين الحضارات».
|