المملكة وباكستان تتعهدان بدحر الإرهاب

* إسلام أباد - اف ب:
أعلن مصدر رسمي أن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الباكستاني برويز مشرف تعهدا في لقاء في اسلام أباد ليل السبت الاحد بدحر الإرهابيين واكدا أن هؤلاء «هم اعداء الاسلام».
من جهة أخرى، دعا الأمير عبد الله ومشرف الى التوصل الى حلول عادلة للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين والنزاع في كشمير. حسبما ذكرت وكالة الانباء الباكستانية الرسمية «اسوشيتد برس».
وقال الأمير عبد الله قبل اختتام زيارته لباكستان ان اسلام اباد والرياض تواجهان ارهابا الا انه بامكانهما هزيمة الارهابيين، واكد سموه «اذا كنا نعاني اليوم انتم ونحن من وباء الارهاب فالسبب واضح بسيط وهو ان الارهابيين القتلة اعدى اعداء الاسلام يريدون فشل المشروع الاسلامي الحضاري وتأليب الدنيا على الاسلام والمسلمين».
واضاف «سنتمكن من ان نردهم على اعقابهم خاسرين خاسئين».
من جهته قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف انه يجب خوض المعركة على الجبهة العالمية «برؤية وتفهم».
وأعرب مشرف عن اسفه من ان «معظم الخلافات السياسية في وقتنا تصيب الدول الاسلامية».
وأضاف ان «التطرف والتشدد الديني ازدادا لان النزاعات سمحت لهما بالتفاقم بدون ان يكون هناك حل في الافق».
ودعا مشرف الى «اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة المشاكل والقضايا التي تخلق العجز والاحباط»، معتبراً أن التقدم نحو حل عادل وشامل في الشرق الاوسط يمكن ان يهمش المتطرفين.
كما دعا مشرف الى اعادة السيطرة في العراق وموارد البلاد الى العراقيين، وحول النزاع في كشمير الذي كان السبب في اثنتين من ثلاثة حروب بين الهند وباكستان منذ استقلالهما في 1947.
قال مشرف: ان استخدام الهند للقوة لقمع «النضال من اجل الحرية» في كشمير ورفضها التفاوض بشأن النزاع «يشكل خطرا على الامن» في المنطقة.