واقع «مؤسف».. ومستقبل «مُحبط» يحدق بتعليمنا «العالي» الجامعي.. إذا كان «مثاله» ما عرضه الأستاذ: عبدالفتاح أبو مدين.. في زاويته «وعلامات» في هذه الصحيفة.. يوم السبت الماضي..!
** لأن في السلوك التعاملي.. الذي عرض أستاذنا «أبومدين» لتفاصيله في جامعة الملك عبدالعزيز.. ما يمثل «تسليعاً» يهبط بمستوى الاشخاص والمؤسسة التعليمية.. بما ينطوي عليه من رداءة.. يمثلها أساتذة جامعيون.. احتماءً بسلطة المكانة.. والمكان..!
ويقع ضحيتها.. «طلاب» لا حول لهم ولا قوة!
** وهو ما يعكس «مثالاً» من أمثلة التعامل المجحف.. فكيف.. ونطاق الاحتمال.. متاح لهكذا سلوك.. في غير مؤسسة من مؤسساتنا التعليمية..!
**.. وفضلاً عن المرجعيات القناعية لتلك الممارسة ماذا سيكون مُخرج تعليمنا العالي.. وتفاصيله تتمثل في تلك الممارسات المخجلة..؟!
** إننا نبحث عن سبل و«آليات» «وتعدديات» و«حوارات»!!.. نقرأ بها الواقع.. ونتلمس من خلالها الأخطاء.. ونتعاطى «ممكنات» العلاج..!
** لتأت.. المعوقات المسفة.. من المدرسة التربوية الاكبر.. والنخبة التي كثيراً ما تغنينا بعدالتها.. ومروءتها.. وشفافيتها..!!
|