* كتب عبدالله المالكي:
وصف اللاعب الدولي السابق محمد عبدالجواد تعاقدات الأندية مع اللاعبين الأجانب بأنها مثل شراء الحبحب يا احمر يا ابيض، وهذا يعود لاجتهادات مسؤولي الأندية في احضار اللاعبين.. وخصوصا اللاعبين صغار السن الذين لا تعرف عنهم ادارات الأندية أي شيء.
مضيفا بقوله ان الاندية السعودية دائما تحاول البحث عن الأفضل ولكن التعاقدات على مستوى العالم يدخل فيها الربح والخسارة وما خسرته الأندية السعودية شيء متوقع تماما في عالم الكرة لأن الاحتراف والتعاقد دائما يحتاج إلى مبالغ ولكن كون الأندية تعتمد على دخل معين ولا تستطيع توفير مبالغ كبيرة مطبقة مثل «مد رجلك على قد لحافك».
وعن نجاح الأندية الإماراتية في التعاقدات قال: الإمارات فعلاً بلد يدفع على اللاعبين أصحاب المستويات الجيدة وهذا يطور نظام الاحتراف لديهم ويستفيد اللاعبون المحليون من تواجدهم مثلما استفدنا من تواجد اللاعبين الأجانب في الفترة الأولى وخصوصا من اللاعب البرازيلي ريفالينيو الذي احضره الهلال وكان لديه خط هجوم جيد وريفالينو كان من كرتين ينهي لك المباراة.
أما في الفترة الحالية وما نشاهده من تعاقدات وخصوصا للاعبين الكبار فلن ينجحوا في الأندية السعودية أو الخليجية وللأسف اندية الخليج بصفة عامة تعتمد على الركض أكثر من التفكير داخل الملعب ولم ينجح لاعبون كبار انتهوا في بلادهم امثال ببيتو الذي احضره الاتحاد ولم ينجح لأنه لاعب يحتاج فقط للتجهيز وزملاؤه أصحاب ركض في الملعب وليس لديه القدرة في الركض لكبر سنه كذلك الحال للاعب البرازيلي روماريو الذي تعاقد معه السد القطري وبمبلغ خيالي لم يستطع عمل شيء لأنه يحتاج فقط من يجهز له الكرات وليس لديه القدرة في الركض مثل زملائه ويحتاج فقط كرات تصله دون ان يكلف نفسه.
وهؤلاء لاعبون منتهون في بلادهم فكيف يفيدون وطبيعة لعبهم لا تساعدهم على مشاركة لاعبينا التي تعتمد على الجري للأسف الشديد.
ولو كان تعاقد الأندية في الخليج سابقا مع مثل هؤلاء النجوم أكيد سوف يفيدهم لأن الكرة كانت متأخرة لكن الآن أصبح هناك تطور في كرة القدم.
وعن الأجانب الذين تعاقدت معهم الأندية في الفترة الحالية قال للأسف الشديد لم أتابعهم وبالتالي لا استطيع التعليق على مستوياتهم، وعموما الأندية تسعى دائماً للاعبين يخدمون الفريق وتسعى للاستفادة بعيدا عن الخسارة.
|