Sunday 19th october,2003 11343العدد الأحد 23 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

«كارنيجي» مات منتحراً!
قرأت يوم الخميس 13/8/1424هـ وفي صفحة «مقالات» مقالاً للأستاذ فؤاد احمد البراهيم وقد تطرق فيما كتبه وركّز في تناوله على كتاب «دع القلق وابدأ الحياة» للمؤلف دايل كارنيجي.
وتعقيباً على ذلك أقول ان هذا المؤلف الذي دعا إلى ترك القلق ونادى بالتفاؤل في الحياة لم يستفد من افكاره ولم يعمل برؤاه فقد لا يعلم الكثير ويعجب ويندهش انه ضاق من حياته ومات منتحراً!!
قفوا.. لا تستغربوا ولا تتعجبوا من هذه النهاية المقيتة نعم.. لقد أقدم على فعلته التي تناقض ما دعا إليه في كتابه لانه فقد الإيمان بالله عز وجل الواجب والمتحتم على كل عبد على وجه هذه البسيطة.
نعم.. مات منتحراً لانه لم يكن مسلماً بل كان كافراً نعم.. قتل نفسه لأنه اعرض عن ذكر الله الذي تطمئن به القلوب.
{وّمّنً أّعًرّضّ عّن ذٌكًرٌي فّإنَّ لّهٍ مّعٌيشّةْ ضّنكْا}
لا غرو أن يزهق روحه بنفسه لانه كان كأنه يصعد في السماء.
فحاله كحال:


العيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول

وأبلغ من ذلك وأوضح وصف الله - سبحانه - من لم ينتفع بعلمه {مّثّلٍ الذين حٍمٌَلٍوا التَّوًرّاةّ ثٍمَّ لّمً يّحًمٌلٍوهّا كّمّثّلٌ الحٌمّارٌ يّحًمٌلٍ أّسًفّارْا}
اذاً لا نريد أن نجعل من هذا الكاتب ومن هو على شاكلته - قدوة لكتّابنا يحتذون طريقهم ويترسمون خطاهم، ففي امتنا الإسلامية المعطاءة قدوات كُثر هم احق أن نحذو حذوهم بل ويتحتّم الا نبحث عن غيرهم في قديم الدهر وحديثه فهل نحن فاعلون؟!
فضل بن عبدالله الفضل
معلم لغة إنجليزية /بريدة
***
الفرصة متاحة للجميع
بالإشارة إلى مقال الأستاذ عبدالرحمن السماري بعنوان «للمعلم سبع وظائف» وذلك بجريدة الجزيرة عدد «11336» وتاريخ 16/8/1424هـ فإنني أشكر «الجزيرة» والكاتب على اهتمامهما بقضايا المجتمع كما اشكر الكاتب على طرحه المميز الذي لا تنقصه الطرافة وأود أن اطرح وجهة نظري في الموضوع من خلال الآتي:
- ان التعداد في مرحلته الحالية «مفتش ، مراقب» يحتاج الى عينة من الموظفين تستطيع أن تتعامل مع المعلومات بدقة.. وإلى إلقاء المحاضرات وهذا قد لا يتوفر لدى جميع فئات المجتمع وموظفيه.
- ان المعلم ولله الحمد يتمتع بمرونة في التعامل وصبر يمكنه من التوصل إلى المعلومات المطلوبة بأفضل الاساليب ودون خلق مشاكل مع المواطن كما ان لديه جلدا على العمل واستعداداً للتردد على المكان أكثر من مرة.
- ان المعلمين و لله الحمد يتمتعون بسمعة طيبة لدى افراد المجتمع مما يجعلهم محل ثقة المواطن وذلك يسهم في حصولهم على المعلومات الصحيحة كما أنهم محط ثقة الاسرة التي هي لب المجتمع.
- أود أن اذكر الكاتب ردا على قوله بأن للمعلم سبع وظائف أن الفرص متاحة للجميع في ظل حكومة رشيدة تشجع المعلم وغيره على البذل والعطاء وان يكون عنصرا فعالا يخدم مجتمعه فلماذا لا ينهج الآخرون نهجهم ويسهمون في خدمة مجتمعهم.
أشكر القائمين على الجريدة والكاتب على جهودهم التي جعلت الجريدة محط انظار جميع أفراد المجتمع والله الموفق.
المعلم/ عبدالله عبدالعزيز المناع
مدرسة عشيرة سدير
***
الشؤون البلدية:
هذا الجزء تابع لوزارة النقل
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إشارة الى ما نشر بالعدد 11296 من صحيفتكم الغراء الصادر في 7/6/1424هـ بعنوان «إنارة طريق الخبراء والبكيرية».
فقد تلقت هذه الإدارة رد بلدية الخبراء والسحابين والمتضمن ان جزءاً من الطريق المذكور يتبع خدمات البلدية، وقد قامت البلدية برصفه وإنارته بعد استلامه من وزارة النقل، أما الجزء المتبقي فهو من اختصاص وزارة النقل وتحت صيانتها وليس من اختصاص البلدية.
آمل الاطلاع والنشر شاكرين لصحيفة الجزيزة اهتمامها بنشر الملاحظات والمطالب الهادفة لخدمة المصلحة العامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
صالح بن عبدالرحمن السويدان
مدير عام العلاقات العامة والإعلام

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved