* نجران حسن آل شرية:
عبر رجال الأعمال بمنطقة نجران عن بالغ تقديرهم لاهتمام حكومتنا الرشيدة بالجانب الصحي من تخصيص للاعتمادات الهائلة وصرف المبالغ الكبيرة لإنشاء المستشفيات والمراكز الطبية ودور الرعاية الصحية في كافة مناطق المملكة بدون استثناء وقالوا إن ذلك لم يكن إلا نتيجة إدراك تام بأن الصحة هي عنصر هام في المسيرة التنموية يجب أن يتمتع به مواطنوها في كل شبر من أرضها.. ولعل افتتاح مستشفى حبونا العام ما هو إلا دليل واضح على استمرار هذه المساعي الصادقة لبناء دولة متحضرة تنعم بكافة وسائل الراحة والرقي ومنها الجانب الصحي .
* الأستاذ/ محمد ظافر آل سراج.. مدير مستشفى الظافر بنجران قال:
إن دولتنا حفظها الله حرصت دائماً وأبداً على الرقي بالجانب الصحي لأعلى المستويات وذلك لإدراكها الكامل أن هذا القطاع الحساس هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع صحي وسليم يتمتع بالفكر والعقل السليمين.. لذلك أنشأت له الصروح والمرافق من مستشفيات ومراكز بحوث تعتبر اليوم في المقام الأول والدرجة الأولى على مستوى الشرق الأوسط كافة.. وما نحن بصدده اليوم من احتفال بافتتاح مشروع صحي كبير هو مستشفى حبونا العام إلا دلالة واضحة على ذلك الاهتمام الذي أشرنا له سابقاً.. فهنيئاً لنا جميعاً بمثل هذه المشاريع والإنجازات العظيمة التي ستخدمنا وتخدم أجيالنا القادمة وهنيئاً لنا كذلك بهذا الأمير المحبوب مشعل الخير والعطاء فلولا توفيق الله سبحانه وتعالى ومن ثم ذلك الجهد الكبير والعمل الدؤوب المتواصل من سموه الكريم لما أبصرت النور مثل هذه الصروح الشامخة التي يحق لنا الفخر والاعتزاز بها.. وختاماً أتوجه بالشكر لك يا صاحب السمو الملكي رعاك الله لنا وحفظك وكذلك لضيفنا العزيز معالي الدكتور / حمد المانع على تشريفه لافتتاح هذا الصرح الطبي الهام الذي سيخدم الكثير من المواطنين في هذه المحافظة وما جاورها وسيزيل عنهم عبء المسافة التي كانوا يعانون منها لزمن طويل لمراجعة المستشفيات بمنطقة نجران.. فمرحباً بكم جميعاً وإلى مزيد من التقدم والرخاء بعون الله.. والسلام.
* وقال رجل الأعمال/ علي ناصر القاصي.. صاحب مجموعة القاصي الطبية: إن الصحة نعمة عظيمة يجب علينا إدراكها في كل وقت.. وما نراه اليوم على أرض الوطن الحبيب من مستشفيات متقدمة إلا إشارة واضحة على حرص حكومتنا الرشيدة حفظها الله على توفير كل ما يكفل للمواطن هذه النعمة الغالية بعد توفيق الله وفضله.. وإذا نظرنا خارج حدود هذا البلد الغالي رأينا من المآسي والأمراض الفتاكة التي تعاني منها معظم شعوب الأرض ما يفسر لنا أهمية هذا القطاع الحساس والضروري لكل مجتمع وأدركنا ذلك الاهتمام الكبير من ولاة الأمر بهذا الجانب الحيوي والهام في بلادنا.. فيجب علينا المحافظة على هذه المرافق الضرورية والهامة جداً والمساهمة بكل ما يضمن استمرار عطائها وخدماتها.. وها هي دولتنا اليوم تواصل ذلك النهج القويم الذي بدأته منذ تأسيسها بإنشاء صرح طبي جيد يضاف إلى رصيد إنجازاتها الكثيرة لخدمة هذا الوطن والشعب الحبيب وذلك بافتتاح مستشفى حبونا العام والذي سيضع حداً نهائياً لجميع أنواع المعاناة التي كان يعاني منها أهالي محافظة حبونا والمحافظات القريبة منها وجميع القرى والهجر الموزعة بينها.. فقد تم تزويده بكافة الاحتياجات اللازمة لاستقبال جميع الحالات المرضية والإصابات الناتجة عن حوادث الطرق وغيرها والتي كانت لوقت قريب تلعب المسافة فيه بين المحافظة ومنطقة نجران دوراً سلبياً قد يؤدي لا سمح الله بالمصاب إلى الوفاة أو تدهور حالته قبل أن يتم إسعافه وعمل التدخل الطبي اللازم له.. أما اليوم وبافتتاح مثل هذا الصرح الطبي الهام سيتمكن المصاب والمريض من تلقي العلاج اللازم وفي الوقت المناسب.. وختاماً أتوجه بالشكر لصاحب الدور الهام لجلب مثل هذه المشاريع الضرورية للمنطقة ومحافظاتها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران حفظه الله وكذلك لمعالي الدكتور حمد المانع وزير الصحة على حضوره لمثل هذا الافتتاح متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح.
* وقال رجل الأعمال/ مطلق حمد خلقان.. إن افتتاح مستشفى حبونا العام ما هو إلا دليل واضح على اهتمام حكومتنا الرشيدة رعاها الله بكل ما يخدم المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن الطاهر ويجب علينا كمواطنين مخلصين أن نثمن بالمقابل هذه الجهود الجبارة التي تبذلها قيادتنا الحكيمة في سبيل تمتعنا بالصحة والعافية أغلى النعم التي وهبنا إياها الخالق سبحانه.. ولذلك عندما نتحدث عن مثل هذا الافتتاح ولمثل هذا الصرح الطبي يجب علينا أن ننظر بتمعن إلى القدر الإيجابي الهائل والخدمة العظيمة التي سيقدمها للمواطنين في هذه المحافظة وباقي المحافظات القريبة منها وذلك بعد معاناة دامت طويلاً.. ويجب علينا أيضاً أن ندرك أن هذا ما كان ليتحقق بهذه السرعة لولا توفيق الله أولاً ثم ذلك الجهد الجبار والسهر المتواصل في سبيل ترسية مثل هذه المشاريع الهامة جميع ذلك قام به سيدي صاحب السمو الملكي أميرنا مشعل الخير والبركة الذي أخذ على عاتقه مسؤولية النهوض بهذه المنطقة الحبيبة إلى قلبه وجميع محافظاتها.. فكان من ثمار جهده وتعبه المتواصل هذا المشروع الحيوي الذي يجب أن يفخر به كل مواطن ومواطنة يستفيدون بشكل مباشر من خدماته.. ولن أنسى أن أتوجه بالشكر لمعالي وزير الصحة الدكتور / حمد المانع الذي يشرف بنفسه على هذا المشروع الصحي فجزاه الله خيراً وجميع القائمين على ذلك.. وختاماً أطلب من الله أن يحفظ لهذه البلاد الخيرة حكامها وشعبها وأمنها ورخاءها والسلام.
* كما قال مدير مستوصف الحياة الطبي بنجران رجل الأعمال/ حسين بن صالح آل سالم.. إن الخدمات الصحية في بلادنا الحبيبة اليوم أصبحت ولله الحمد تضاهي في خدماتها وتقنيتها وكوادرها الطبية الدول المتقدمة.. فوجود ذلك الكم الهائل من المستشفيات الكبيرة ودور الرعاية دليل واضح على ذلك.. وهذا كله نابع من حرص قيادة هذه البلاد الغالية على توفير كل ما من شأنه أن يخدم الوطن والمواطن بالمقام الأول.. لذلك ليس من الغريب ما نشاهده اليوم من افتتاح مستشفى حبونا العام فهو إشارة واضحة على ذلك التوجه السديد الذي تتخذه هذه الدولة الحبيبة.. وما يجب هنا أن نشعر به هو ذلك الجهد الكبير والعمل المتواصل الذي يقوم به سيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله لجلب كل ما تحتاجه المنطقة ومحافظاتها من مشاريع تنموية ضرورية ما زالت في حاجة ماسة إليها.. وهذا المستشفى الذي يفتتح اليوم ما هو إلا ثمرة من ثمار غرس سموه الكريم فهنيئاً لنا جميعاً بوجود مثل هذا الرجل العظيم ومثل هذه المشاريع الهامة التي لن تخدمنا فقط بل سيمتد عطاؤها للأجيال القادمة بعون الله.. ولا يفوتني هنا أن أرحب بمعالي وزير الصحة الدكتور محمد المانع الذي يشرفنا بحضور هذا الافتتاح ونقدر لمعاليه مثل هذه الخطوة الطيبة للاطلاع على المشاريع الصحية عن قرب مع تمنياتي لهذا الوطن وحكامه وشعبه بدوام الأمن والرخاء والطمأنينة.
| 
