* نجران/ خالد النويس
يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران اليوم بافتتاح مستشفى حبونا العام وذلك بحضور معالي وزير الصحة الدكتور/ حمد بن عبدالله المانع وعدد من المسؤولين ، وبهذه المناسبة عبَّر عدد من منسوبي وزارة الصحة بمنطقة نجران ل «الجزيرة» عن سعادتهم البالغة بافتتاح المستشفى الذي سوف يقدم خدماته لأهالي محافظة حبونا.
وفي البداية تحدث الأستاذ/ أحمد بن محسن آل رشه مدير إدارة المستشفيات والتشغيل قائلاً: شهدت المملكة ولا زالت تشهد تطوراً حضارياً ونهضة في شتى المجالات ومن أهمها المجال الصحي، فخلال السنوات السابقة كانت المنطقة بين الحين والآخر تشهد إنجازاً طبياً جديداً وذلك بمتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حيث افتتح مركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب وأيضاً افتتح مركز النقاهة الطبي كما يجري إنشاء مستشفى للنساء والولادة والأطفال بسعة 150 سريراً، كما تم اعتماد ثلاثة مستشفيات صغيرة في كل من: بدر الجنوب ويدمة وثار بالإضافة إلى كلية صحية للبنات، وفي هذه الأيام تعيش المنطقة فرحة افتتاح مستشفى حبونا العام تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وحضور معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع لينضم هذا المستشفى إلى كوكبة المرافق الصحية، حيث يقوم على خدمة أهالي حبونا الذين عانوا من التنقل لتلقي الخدمات في مستشفى الملك خالد بنجران والذي يبعد عن حبونا 130كم فهنيئاً يا نجران بدعم ولاة الأمر وبأميرنا المخلص مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي ذلل الصعوبات في سبيل تطوير الخدمات الطبية، وهنيئاً لنجران جهود معالي وزير الصحة لمتابعته المستمرة لتشغيل المستشفى وهنيئاً أيضاً على الكوادر الوطنية وعلى رأسهم سعادة مدير عام الشؤون الصحية بنجران الدكتور عبدالعزيز بن فهد العقيل الذي بذل الجهد سريعاً لتشغيل المستشفى ووجه بدعمه بالكوادر الوطنية والفنية الكافية ووضع الخطط التشغيلية المرحلية لضمان إكمال خدمات المستشفى بأسرع وقت.
* كما كان للأستاذ/ ناصر بن سالم آل بحري كلمة بهذه المناسبة إذ قال: حظيت نجران كغيرها من المناطق باهتمام كبير من جميع ولاة الأمر وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني ومتابعة دائمة ومستمرة من أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي شهدت منذ توليه إمارتها العديد من المشاريع الصحية المتميزة والهامة ويأتي منها: إنشاء مستشفى حبونا العام والذي سيشرف بافتتاح سموه بحضور معالي وزير الصحة الدكتور/ حمد بن عبدالله المانع والذي يقوم بزيارة المنطقة للوقوف على مستوى الخدمات الطبية وسير العمل فيها والتوجيه بما يلزم، فبهذه المناسبة الغالية نقدم شكرنا الجزيل لسمو أمير المنطقة ومعالي وزير الصحة وسعادة مدير عام الشؤون الصحية على افتتاح المستشفى سائلين المولى القدير أن يوفقنا جميعاً لخدمة وطننا الغالي.
* من جهة أخرى قال الأستاذ/ محمد بن حمد هطيل مدير مركز الأمير سلطان للكلى والقلب بالنيابة: بالأمس كنا قد شهدنا افتتاح أحد الصروح الطبية بمنطقة نجران وهو مركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، واليوم أيضاً تشهد المنطقة افتتاح صرح طبي آخر حيث يشرف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع حفل افتتاح مستشفى حبونا العام والذي أصبح واقعاً ملموساً ما كان ليكون لولا توفيق الله سبحانه أولاً ثم توجيهات حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في سبيل توسيع منظومة الخدمات الصحية لتصل إلى كل مواطن ومقيم في جميع أرجاء مملكتنا الغالية في ظل الدعم اللامحدود الذي يلقاه الجانب الصحي بالإضافة إلى المتابعة الدائمة والتوجيهات السديدة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة، فمن اليوم وبعد افتتاح مستشفى حبونا العام سينعم سكان المحافظة بخدمات هذا المستشفى بعد أن كانوا يتكبدون عناء الطريق لعشرات الكيلومترات للحصول على الخدمات الصحية، وما هذا الصرح الطبي إلا واحد من صروح شيِّدت من قبل وأخرى سوق تلحق بمثيلاتها في المستقبل القريب بإذن الله، فهنيئاً لكم سكان نجران وشكراً لكم ولاة الأمر وجعلها في موازين أعمالكم.
* ويقول الأستاذ حسين بن حسن آل قريشة مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية: إن الخدمات الصحية من أهم المؤشرات في نيل أي بلد مكانة مرموقة بين بلدان العالم فالمجتمع الذي يحظى وبلادنا الغالية لا تدخر جهداً لأن تكون البلد المرموق في العالم وذلك من خلال وضع استراتيجية صحية مناسبة للارتقاء بخدمة الفرد والمجتمع صحياً، وما افتتاح مستشفى حبونا العام إلا خير دليل على ذلك والذي يعد إضافة مميزة لتكوين منظومة صحية مع غيره من مستشفيات المنطقة وتقديم خدمة لشريحة كبيرة من أبناء المجتمع مما يؤكد حرص ولاة الأمر حفظهم الله على إيصال الخدمات الطبية لجميع المواطنين والمقيمين في مكان، فضلاً عن انتشار مراكز الرعاية الصحية الأولية في أنحاء منطقة نجران والمحافظات التابعة لها والتي تعتبر خط الالتقاء الأول بين المجتمع ومقدمي الخدمات الصحية حيث تحظى بمتابعة ودعم كبيرين من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة وأيضاً اهتمام معالي وزير الصحة الدكتور / حمد بن عبدالله المانع، نسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه ويديم عليها العز والرخاء.
ومن جانبه قال مدير إدارة شؤون الموظفين بصحة نجران الأستاذ/ يحيى بن عبدالله الشريف: إن هذه البلاد قد حباها الله بقيادة رشيدة تسعى إلى تحقيق الرفاهية والرقي لمجتمعها في كافة المجالات ومنها المجال الصحي، ففي هذا اليوم يتجدد لقاؤنا مع أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع لافتتاح صرح من صروح الخير وهو (مستشفى حبونا) بعد أن تم الانتهاء من تجهيزه على أعلى المستويات ولله الحمد وفي ظل هذا التشريف من سموه الكريم يتعاظم حجم المسؤولية على عاتق المسؤولين عن الخدمات الصحية لمواصلة مسيرة النجاح والإنجاز، وبهذه المناسبة أهمس في أذن كل مواطن قائلاً: يجدر بنا أن نكون مسؤولين وأوفياء لهذا الوطن وولاة أمرنا الذين لم يدخروا جهداً في سبيل إسعاد المواطن وتلبية احتياجاته فهنيئاً لنجران بهذا الصرح وهنيئاً لها بأميرها مشعل الخير.
كما تحدث الأستاذ/ طالب بن صالح الصيعري مدير مستشفى شرورة العام بهذه المناسبة حيث قال: نالت منطقة نجران كغيرها من المناطق نصيبها الوافر من الخدمات الصحية في ظل ما تبذله حكومتنا الرشيدة من دعم لامحدود لتوفير الرعاية الصحية في كافة أنحاء القرى والأحياء والهجر ويتواصل العطاء بتشييد المستشفيات في منطقة نجران، وفي هذا اليوم الذي يتفضل فيه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور / حمد المانع بافتتاح مستشفى حبونا العام تغمرنا الفرحة والسعادة حيث إن هذا المستشفى سوف يخدم أهالي محافظة حبونا وما حولها وهذا يدل على اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة بما يقدم من خدمات صحية والحرص على إيصالها لكل المواطنين أينما كانوا وبمتابعة أيضاً من معالي وزير الصحة ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران د/ عبدالعزيز العقيل وما ذلك إلا انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، سائلاً المولى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وتقدمها.
الجدير ذكره أن مستشفى حبونا العام يقوم بتقديم الخدمات الصحية للمرضى في محافظة حبونا والمحافظات المجاورة مثل (بدر الجنوب) ، (ثار)، (يدما) وذلك من خلال استقبال الحالات الطارئة والعيادات، ويضم بين جنباته 36 سريراً كمرحلة تشغيل أولى ويشتمل على التخصصات الرئيسية الأربعة الباطنية العامة والجراحة العامة، وأمراض النساء والولادة والأطفال بالإضافة إلى تخصصات فرعية في جراحة العظام وجراحة المسالك والأمراض الجلدية وأمراض العيون وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وعيادة طب الأسنان وهناك أيضاً قسم للطوارئ بسعة 7 أسرة وغرف الإنعاش القلبي و4 أسرة للملاحظة وغرف للولادة والعمليات الكبرى والصغرى، كما يضم مبنى منفصلاً لمرضى الفشل الكلوي كتبرع من صاحب السمو الأمير/ محمد بن سعود الكبير فيه 8 وحدات غسيل كلوي وعيادات لمرضى الكلى.
* كما عبر الأستاذ/ صالح بن محمد الجليل مدير مستشفى الصحة النفسية بنجران عن سعادته بهذه المناسبة قائلاً:
كلنا نعلم ما تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة باني نهضتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله جميعاً - من الغالي والنفيس في سبيل راحة المواطن في جميع القطاعات ومنها قطاع الصحة والذي يحظى بدعم سخي حتى أصبحت مملكتنا تنافس الدول المتقدمة في المجال الطبي، وقد شهدت منطقة نجران في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً وملحوظاً في أساليب الرعاية الصحية في جميع المجالات الطبية وذلك بفضل توجيهات معالي وزير الصحة وسعادة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الدكتور/ عبدالعزيز بن فهد العقيل.
وقد شهدت نجران إنشاء مستشفيات عامة ذات وسائل تقنية متطورة وكفاءات طبية عالية مثل مركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب، ومستشفى حبونا العام والذي يتفضل بافتتاحه هذا اليوم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وأيضاً مستشفى الأطفال والنساء الولادة والذي سوف يفتتح قريباً بمشيئة الله، وغيرها من مشروعات الخير التي تخدم المواطن ليس في نجران فقط بل على مستوى مناطق المملكة وقراها وهجرها أيضاً، إن هذه الإنجازات والجهود الكبيرة التي نشهدها ونعيشها في منطقة نجران شهد لها جميع من كانت لهم علاقة بالخدمات الصحية من مواطنين وقيادات، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ قائد مسيرتنا ويسدد على طريق الخير خطاه.
| 
