خلال السنوات القليلة الماضية شهدت الخدمات الصحية بمنطقة نجران نقلة سريعة وتطوراً مطرداً كماً ونوعاً وكل هذا لم يأت من فراغ بل جاء بالدعم السخي واللامحدود الذي توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حرصاً شديداً واهتماماً بالغاً بصحة أبناء الوطن الغالي والمقيمين على أرضه الطاهرة إضافة إلى المتابعة الحثيثة والتوجيه المستمر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران ودعم معالي وزير الصحة والمسؤولين بالوزارة بالتخطيط المستمر من قبل القائمين على هذه الخدمة في المنطقة .
فبالأمس القريب تم افتتاح مركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب وعقبه جاء افتتاح مركز النقاهة الطبي وبعده تدشين مبنى مستشفى الصدرية والحميات ثم مركز منفذ الوديعة الصحي وها نحن اليوم نشهد حفل افتتاح مستشفى حبونا العام ووضع حجر أساس عدد آخر من المستشفيات في بعض محافظات المنطقة وهناك مشروع آخر عملاق كان حلماً للمنطقة وأهلها وما هي إلا شهور قليلة ثم نحتفل بافتتاحه وهو مستشفى الولادة والأطفال.
ولا أحد يستطيع أن يشكك فيما يتوفر في هذه المستشفيات والمراكز من أجهزة وآلات طبية حديثة سواء الأشعة والمختبرات أو الأسنان أو الأجهزة العلاجية والتشخيصية الأخرى والأدوية والملزمة وما إلى ذلك من احتياجت عامة أو الكوادر الطبية فهنيئاً لك أيها المواطن الكريم وشكراً لك سمو أميرنا المحبوب وأرحب يا وزير الصحة وإلى الأمام يا صحة نجران.
صالح بن علي آل ذيبه (*)
(*) مدير مكتب نجران
|