* أبها - عبدالله الهاجري:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أمس بمكتب سموه بالامارة معالي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط الدكتور/ حسين بن عبدالرزاق الجزائري ووكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور/ يعقوب بن يوسف المزروع وقد تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية.
حضر اللقاء مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور/ ظافر سعيد مطر.
ومن جهة آخرى رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس لجنة جائزة أبها وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير نائب رئيس لجنة الجائزة اجتماع لجنة جائزة أبها وذلك بمكتب سموه بالامارة بأبها.
وقد رفع سموه الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على الدعم والمؤازرة والتوجيه وشحذ الهمم في صفوف المثقفين وفي صفوف كل من يخدم بلادنا ويحرص على تنمية حركتها الثقافية والفكرية.. وعد سموه جائزة أبها احدى ثمرات هذا التوجيه وهذا الحث المتواصل على خدمة العقل السعودي والفكر السعودي والحركة الثقافية السعودية.
وبين سموه في تصريح صحفي انه تم في الاجتماع الاطلاع على نتائج السنوات السابقة التي قطعتها الجائزة وعلى نتائجها كما تم مناقشة التخطيط لمستقبل هذه الجائزة وزف سموه البشرى لكل المهتمين بالحركة الثقافية والفكرية في بلادنا بأن سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز قد تفضل مشكوراً بالتبرع لجائزة أبها بمبلغ مليون ريال سنويا وهذا يعني ان الجائزة أصبحت جائزة المليونين ونصف مليون ريال ابتداء من هذا العام إن شاء الله.
وعبر سموه عن شكره وتقديره باسمه وباسم أعضاء لجنة الجائزة وباسم كل أبناء منطقة عسير كافة وكل المهتمين بالحركة الفكرية والثقافية لسمو الأمير فيصل بن خالد على هذه الاريحية وهذه الوطنية التي يشكر عليها وأعلن سموه ان لجنة الجائزة قررت استقطاع مبلغ مليون ريال سنويا من الجائزة لعمل مشروع استثماري يمنحها صفة الاستمرارية ويمكنها ان تمول نفسها بنفسها وسيتم استغلال ريعها السنوي لاستثماره في أعمال هذه الجائزة وربما لسنوات.
كما أوضح سموه انه تم في الاجتماع دمج جائزة إمارة منطقة عسير للعام الماضي مع جائزة أبها وهذا يتيح ان تكون الجائزة سنوية شاملة يشارك فيها كل الطلبة في التعليم العام والعالي كما انه يحق لكل المثقفين في المملكة المساهمة والمشاركة في جائزة أبها الثقافية.
ولفت سمو أمير المنطقة رئيس لجنة الجائزة النظر الى ان جائزة الخدمة الوطنية سوف تبقى بإذن الله على ما كانت عليه مشيرا سموه إلى ان عدد الفائزين في آخر المطاف وبعد كل التصفيات يصلون الى ما يقارب من أربعين شخصا تسلم لهم الجائزة في الحفل الذي يقام مع بداية كل صيف. وفي رد سموه على سؤال عن مجالس البلديات الذي صدر مؤخرا أكد سموه انها خطوة مباركة ووجدت صدى عظيما في نفوس المواطنين.. وقال سموه انها خطوة سوف تليها خطوات في هذا التوجه وهو توجه واضح ولا شك ان الخطوات الثابتة والمتأنية والتي تكون على دراسة مستفيضة سيكون تأثيرها على الوطن والمواطن أجدى بكثير من أي خطوات متسرعة خاضتها بعض مجتمعات العالم.
وأضاف سموه قائلا أنا أشيد بالنهج السعودي السليم في دراسة المواضيع دراسة مستفيضة وفي التقدم خطوات ولو كانت متأنية إلا انها ثابتة ومعروفة نتائجها مسبقا واعتقد ان المملكة منذ قيامها كانت دولية اصلاحية وحتى الدولة السعودية الأولى والحركة التي قامت هي حركة اصلاحية فالاصلاح والتنمية وتطور الانظمة الى الافضل والاحسن هي نهج المملكة منذ ان بدأت الى اليوم وهذا لا يستغرب على قادتها ومواطنيها.
وفي رد سموه عن الاستثمار في منطقة عسير رأى سموه ان اجدى طريقة في الاستثمار الاقتصادي الحر بحيث يترك الموضوع للعرض والطلب وهي سياسة اقتصادية سليمة لتنمية الاقتصاد في العالم.
حضر الاجتماع وكيل إمارة منطقة عسير وأمناء الجائزة
| 
