* غزة - د.ب.أ:
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم صواب سياساته تجاه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مقراً بأن توجهه لطرده أمر غير واقعي ومشيراً إلى تعليق هذا الأمر.
وفي غضون ذلك استمر جيش الاحتلال في التنكيل بالفلسطينيين حيث قتل ثلاثة منهم.
فقد استشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم امرأة خلال قتال لهم بالأسلحة النارية مع قوات من الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة صباح أمس السبت وأسفر القتال أيضاً عن إصابة 14 آخرين بجراح.
وقالت المصادر: إن بين القتلى قيادياً من حركة المقاومة الإسلامية يدعى طارق أبو الحصين (39 عاما).
كما استشهد كل من وداد العجرمي البالغة 33 عاما وبسام المغير بعدما أصيبا بشظايا قذائف وقد توفيا في مستشفى نقلا إليه.
واندلع القتال عندما فتحت القوات الإسرائيلية نيران رشاشاتها وقذائف الدبابات باتجاه منازل الفلسطينيين في نحو الساعة الثالثة فجر أمس.
ومن جانب آخر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون لصحيفة جيروزالم بوست عندما سئل بشأن القرار الذي اتخذه في الشهر الماضي مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر «بإبعاد عرفات»: إن «تقديراتنا لسنوات هي أن طرده لن يكون في صالح إسرائيل. احتمال طرده دون إيذائه ضعيف، ليس فقط بسبب حراسه الأمنيين ولكن لأنه سيكون محاطاً بسلسلة بشرية من الإسرائيليين. رأي أجهزة مخابراتنا هي أن طرده لن يكون فكرة طيبة».
.
|