* واشنطن أ ف ب:
نفى الجنرال الأمريكي وليام بويكن الذي صور الحرب على الارهاب على انها حرب المسيحية على الاسلام، ان يكون ضد هذا الدين وقدم اعتذاراته في حال كان وقع تصريحاته مسيئا.وقال الجنرال الذي عين في حزيران/يونيو نائبا لوكيل وزارة الدفاع على رأس جهاز جديد في البنتاغون كلف مطاردة اسامة بن لادن ومسؤولين اخرين، لست متدينا متزمتا ولا متطرفا -انني فقط جندي إيمانه لا يتزعزع. واضاف في بيانه الذي نشر مساء الجمعة لست ضد الاسلام او ضد اي دين آخر، اني مؤيد لممارسة جميع الاديان بحرية، والى اولئك الذين قد اكون اسأت اليهم بتصريحاتي اقدم اصدق اعتذاراتي. وقد اعرب برلمانيون وجمعيات مختلفة عن صدمة كبيرة ازاء تصريحات الجنرال بويكن. وثار الجدل بعدما بثت محطة «ان بي سي» التلفزيونية الأمريكية مقتطفات من خطب القاها هذا الجنرال المخضرم في القوات الخاصة، في كنائس انجيلية دائما بلباسه العسكري في السنتين الاخيرتين.
|