Sunday 19th october,2003 11343العدد الأحد 23 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

متوعداً بالرد والانتقام في كل مكان متوعداً بالرد والانتقام في كل مكان
ابن لادن يدعو الأمريكيين إلى مغادرة العراق

* الدوحة أ. ف.ب:
دعا أسامة ابن لادن أمس السبت الأمريكيين إلى مغادرة العراق جاء ذلك في تسجيل صوتي بثته محطة الجزيرة الفضائية القطرية ونسبته لابن لادن. وقال ابن لادن في رسالته الصوتية «أقول للشعب الأمريكي: إننا بإذن الله ماضون في قتالكم، وسنواصل العمليات داخل الولايات المتحدة وخارجها حتى تنزعوا عن ظلمكم وتتركوا حماقاتكم وتحجروا على سفهائكم».
وتوجه ابن لادن إلى القوات الحليفة بالقول «وليعلم الظالمون أننا نحتفظ بحقنا في الرد في الزمان والمكان المناسبين على كل الدول التي تشارك في هذه الحرب الظالمة ولاسيما بريطانيا وإسبانيا وأستراليا وبولندا واليابان وإيطاليا، ولا يستثنى من ذلك من يشارك من دول العالم الإسلامي وخاصة دول الخليج وأبرزهم الكويت قاعدة الانطلاق البرية للقوات الصليبية».
وقال مخاطبا العرب والمسلمين «اعلموا أن هذه الحرب هي حملة صليبية جديدة على العالم الإسلامي، وهي حرب مصيرية للأمة بأسرها ولها من التداعيات الخطيرة الآثار السيئة على الإسلام وأهله ما لا يعلم مداه إلا الله». وتوجه ابن لادن إلى القوات الأمريكية فقال «أما بغداد دار الخلافة فلن تأخذوها بإذن الله وسنقاتلكم ما استمسك السلاح بأيدينا، فإن سقط ففي أيدي بنينا، ولتثكلنا أمهاتنا إن تركنا منكم على أرضنا ديارا».
وأضاف «أيها الشعب الأمريكي لقد كان بعض الناس تبلغهم عنكم الأحلام فإذا بغالبيتكم قوم رعاع.. تنتخبون شراركم ممن كثر كذبه، وقل أدبه، يستعبدكم أكثركم مالا، وأقواكم نفوذا وإعلاما، ولاسيما اليهود الذين يسيرونكم خلفهم تحت خدعة الديمقراطية لدعم الإسرائيليين ومخططاتهم، معاداة لديننا وعلى حساب دمائنا وأرضنا، وكذلك على حساب دمائكم واقتصادكم».
وتابع «لقد دفع بوش بأبنائكم.. ليذبحوا ويذبحوا، مدعيا أن ذلك دفاع عن السلام العالمي وعن أمريكا، مخفيا حقيقة الأمر إذ هو ينفذ مطلب اللوبي الصهيوني. واتهم ابن لادن بوش بأنه «يخفي طمعه وطمع هذا اللوبي في العراق ونفطه، وهو ما زال يفكر بعقلية أجداده الذين كانوا يقتلون الهنود الحمر لأخذ أراضيهم ونهب خيراتهم ظانا أن الأمر غنيمة باردة ورحلة قصيرة لن تنكشف». كما حمل ابن لادن على حكومتي كرازاي ومحمود عباس متهما إياهما بإجهاض الجهاد وواصفا خارطة الطريق بأنها جاءت لإنهاء الانتفاضة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved