* الأمم المتحدة - رويترز:
ذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ان كوفي عنان يعتقد ان الموقف الأمني في العراق ما زال شديد الخطورة ولا يمكن معه إعادة الموظفين بالرغم من الدعوات لان تلعب الأمم المتحدة دوراً أساسياً.
وقد تبنى مجلس الأمن الذي يضم 15 عضواً بالاجماع قراراً يوم الخميس يتيح للأمم المتحدة مجالاً للعب دور سياسي في قيادة العراق نحو السيادة الكاملة، ويدعو القرار أيضاً إلى مزيد من القوات والأموال.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ريد اكهارد «ان الموقف الأمني لا يسمح لنا بإرسال أي موظفين إضافيين إلى العراق».
وقال ان عنان سيقوم بمهامه بموجب القرار «واضعا في اعتباره مسؤوليته الخاصة عن أمن موظفيه».
ويدعو القرار الأمم المتحدة إلى المشاركة في صياغة دستور عراقي جديد وانتخابات ولكنه لا يسمح للمنظمة الدولية بالعمل على نحو مستقل عن سلطات الاحتلال.
وقد شل عنان مجلس الأمن منذ أسبوعين بابلاغ الأعضاء انه غير مستعد للمخاطرة بموظفيه من أجل دور هامشي عقب الهجوم الذي وقع في 19 اغسطس اب ضد مقر الأمم المتحدة في بغداد وأودى بحياة 22 شخصاً من بينهم العديد من كبار الموظفين السياسيين بالأمم المتحدة.
ورغم التصويت بالاجماع فان عدة أعضاء بالمجلس من بينهم فرنسا وألمانيا أوضحوا انه بينما لم يطرح القرار أي التزامات للولايات المتحدة بتقاسم السلطة فانهم لا يشعرون بأنهم ملزمون بتقاسم الأعباء.
ورفضت باكستان الدولة الاسلامية التي كان من المتوقع ان ترسل قوات لن تفعل ذلك قائلة ان القوة الجديدة متعددة الجنسيات المشكلة بموجب القرار لم تتلق دعوة من حكومة عراقية ذات سيادة وسوف تخدم تحت قيادة جيش احتلال تقوده الولايات المتحدة.
|