* الرياض - فهد الشويعر:
انتهى الأسابيع الماضية المسلسل المحلي «وعاد قلبي إلى هناك» من تصوير آخر مشاهده الذي استغرق تصويره قرابة الثلاثة الأشهر متنقلاً بين أربع مناطق سعودية هي الرياض والنماص وتنومة ومدينة أبها. وجاءت هذه التنقلات بين المحافظات بناء على مجريات العمل. والمسلسل يقع في عشرين حلقة مدة كل حلقة ثلاثون دقيقة وهو من إنتاج التلفزيون السعودي وقام بالإنتاج التنفيذي مؤسسة بسنت الدولية. وفكرة المسلسل وإعداده درامياً والإشراف العام كان لمحمد السلمان.
وقام الكاتب علي السهيمي بكتابة السيناريو والحوار وهو من إخراج المخرج السوري حسن أبو شعيرة ومخرج منفذ يوسف علاوي ومساعد مخرج محسن الشهري وتولى بطولة العمل الفنان عبدالله العامر ومحمد الجناحي ومحمد المنصور وهزاع الهزاع وتركي اليوسف وفارس الخالدي ونصر حماد ويوسف اليوسف وشافي الحارثي وأحمد العليان بالإضافة إلى مشاركة عدد من أعضاء فرقة دنيا المسرح ومن العناصر النسائية المشاركة في البطولة الفنانة أسمهان توفيق وفضيلة المبشر وأميرة محمد وفتحية إبراهيم ودينا خنجي وأماني محمد والرقصات الشعبية كانت لفرقة دنيا للفنون الشعبية التي قدمت العديد من الألوان والعروض الشعبية بمرافقة الشاعر ضيف الله العمري وسامي القرني. وقد كتب كلمات مقدمة المسلسل ونهايته الشاعر محمد عبدالله وقام بتلحينها وغناها الفنان «المبتدئ» ظافر عبدالله وقام الملحن خالد العليان بصياغة الموسيقى التصويرية لمشاهد المسلسل.
وقد حرص القائمون على المسلسل كل الحرص على أن يتم تصوير أحداثه في المناطق السياحية في المملكة التي لا يعرفها البعض وذلك تشجيعاً للسياحة داخل المملكة العربية السعودية من خلال قصة درامية بطلها الرئيسي اللواء عبدالله الذي قدم من قريته التابعة لمحافظة النماص إلى العمل داخل الرياض لمدة تجاوزت ثلاثين عاماً وبعد وصوله إلى رتبة لواء أحيل إلى التقاعد ليجد نفسه في مفترق طرق بين البقاء في الرياض التي احتضنته من بداية عمله وحتى وصوله إلى المرتبة العالية وبين العودة إلى تراب الطفولة ومرتع الصبا ومسقط رأسه، وأخيراً يستقر قراره على أن يذهب هو وعائلته إلى قريته الصغيرة لتبدأ أحداث المسلسل وتعرضه لبعض المواقف الدرامية.
| 
