جاء في نبأ لوكالة الأنباء السعودية بأنه عقد في الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح أمس بمقر وزارة الخارجية بين الجانبين السعودي واللبناني الاجتماع الرسمي الأول حيث بدئ بجلسة علنية تبودلت خلالها كلمات الترحيب بين معالي السيد عمر السقاف وزير الدولة للشئون الخارجية ومعالي السيد خليل ابو حمد وزير الخارجية اللبناني.. ثم بدأت جلسة العمل التي حضرها عن الجانب السعودي معالي السيد عمر السقاف وزير الدولة للشئون الخارجية وسعادة الشيخ محمد ابراهيم مسعود وكيل وزارة الخارجية وسعادة الشيخ محمد منصور الرميح سفير المملكة في لبنان والاستاذ ابراهيم السلطان السفير بوزارة الخارجية وسعادة الاستاذ صالح الصقير مدير ادارة المؤتمرات بوزارة الخارجية كما حضرها عن الجانب اللبناني معالي الاستاذ خليل ابو حمد وزير الخارجية وسعادة الاستاذ محمد صبره مدير الشئون السياسية بوزارة الخارجية اللبنانية والدكتور عادل اسماعيل السفير اللبناني لدى المملكة.
وقد أدلى معالي وزير الخارجية اللبنانية عقب انتهاء الجلسة بحديث لوكالة الانباء السعودية عن نتائج هذا الاجتماع فقال:
لقد استعرضنا الاعتداء الصهيوني المستمر وجرى تقويم علاقات البلدين بالعالم الغربي. وستعقد جلسة اخرى خاصة بالعلاقات بين البلدين وكانت وجهات النظر متفقة في جميع الامور الاساسية. كما عقب معالي السيد عمر السقاف وزير الدولة للشئون الخارجية بقوله لقد كان جو المحادثات يتميز بالصفاء والمودة وكعادة النقاش يتسم بالجوهرية الهادفة البناءة كما اضاف السيد عمر عن آخر التطورات في الشرق الاوسط على ضوء ما ورد في تصريح زميله اللبناني قائلا وان وجهات النظر لابد وان تختلف في بعض الامور ولكنها ليست مما يقتضي الامر الاشارة اليها نحن ما يهمنا في موضوع فلسطين هو ان تحل هذه المشكلة على اساس من العدل واعادة الحقوق المغتصبة.
واجاب بعد ذلك معالي الوزير اللبناني عن سؤال لمندوب الوكالة حول موقف لبنان من الاعتداءات المتكررة على ارضه فقال ان هذه الاعتداءات ان دلت على شيء فهي تدل على أن اسرائيل مصممة على متابعة سياستها العدوانية التعسفية التوسعية وكل ذلك يثبت ما تريد اسرائيل ان تثبته للعالم الخارجي هو غير ما تصمم في قرار نفسها واعتقد اليوم ان العالم بأجمعه على يقين من ان اسرائيل هي خطر ليس فقط على العالم العربي وانما على العالم بأجمعه. واستطرد قائلا في رده عما تقرر بخصوص المصفاة الثالثة في لبنان في هذا الاجتماع سنعقد جلسة لاحقة للامور الثنائية بين المملكة العربية السعودية ولبنان.
|