هذا اليوم تعيش المملكة العربية السعودية ذكرى غالية وعزيزة على كل مواطن حيث إن مرور اثنين وعشرين عاماً على تولي خام الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لهي ذكرى عظيمة ويفتخر بها كل منتم لهذا البلد المعطاء حيث إن المتأمل لهذه المسيرة المباركة إن شاء الله يدرك التطور المطرد الذي حققته المملكة حضارياً في كافة المجالات حتى غدت دولة متطورة تسابق عمرها تطوراً وازدهاراً بفضل الله ثم بفضل رعاية القيادة الحكيمة والحديث عن هذه المناسبة ذو شجون لما نلمسه من التطور والبناء والحضارة في جميع المجالات التعليمية والاقتصادية والصحية والعمرانية وغيرها من المجالات. فحقيقة إن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية جعلت المملكة العربية السعودية دوراً وحضوراً تجاوز ا لساحة الداخلية والمحيط العربي والإسلامي بأسره حيث أثبتت الأحداث صوابية ومواقف القيادة الحكيمة لهذه البلاد في مواجهة الكثير من القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية الأمر الذي جعل للمملكة العربية السعودية التأثير في مجريات الكثير من الأمور العالمية مما يجعل المواطن السعودي يفتخر بما تحقق من إنجازات. فهنيئاً لكل أبناء هذا الوطن الغالي ما تحقق من إنجازات في كافة المجالات والاستمرار في البناء والعطاء وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها من كل مكروه وأن يديم عليها الأمن والأمان والاستقرار ويكفيها شر الحاسدين الأشرار تحت ظل قائدها وباني نهضتها الحديثة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني.
عبدالكريم بن حمد العوض
محافظة الرس
|