سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
سعادة المشرف على صفحة عزيزتي الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلجأ كثير من الاسر السعودية في فصل الصيف إلى السياحة الخارجية من اجل النزهة والترويح عن النفس والبحث عن الهدوء والجو البارد وهؤلاء وهم يسافرون ينسون او يتناسون انهم يمثلون وطنهم فالمواطن في الخارج هو في الغالب مرآة لبلده هذه المرآة تعكس الواقع لهذه الاسرة التي هي في النهاية تنتمي لهذا الوطن ومن خلال التصرفات سواء الحسنة او السيئة يحكم المشاهد والمتعامل مع هذه الاسر ويخرج بانطباع ومن خلال هذا التعامل يحكم على الوطن وسواء كان ذلك الحكم خطأ أو صواباً الذي أريد أن اصل إليه من خلال رحلتي الصيفية بصحبة الاسرة الى بعض البلاد العربية وتركيا شاهدت اجناساً من الأسر السعودية هناك منهم من هو خير سفير لهذه البلاد المشرفة ومنهم وللأسف الشديد من شوه الصورة وعكس جانباً سيئاً للتعامل والتصرف بل الأخلاق السيئة التي يتقطع القلب لها عندما تشاهد مجموعة من الشباب السعودي او الفتيات السعوديات يتصرفون تصرفات همجية بحالة سيئة نزعوا الحياء ولبسوا سيئ الاخلاق ويشار إليهم بالبنان «سعوديين» آه ما اعظمها من كلمة والله ان القلب ليحزن والعين لتدمع لماذا؟ لانهم يشوهون صورة هذا الوطن الغالي بلد الحرمين بلد الإسلام بلد التوحيد يا من هذه تصرفاته إذا كنت تسافر ولا تضع بين عينيك سمعة بلدك وحكومتك فأجلس في ارضك وكف الناس من شرك إنني ومن خلال جريدة الجزيرة الغراء اطالب كل غيور على سمعة هذه المملكة الحبيبة أن يراعي سمعة هذه الدولة ويحافظ على كلمة سعودي فوالله انها سمعة وجنسية لها من الحب والتقدير بين الجماهير العربية وغير العربية ما يجعل المواطن المسافر الخارج يفتخر بهذه الدولة وبهذه القيادة العظيمة التي لم تبخل ولم تتأخر عن كل ما يحقق لهذا المواطن الرفاهية والسعادة والأمن حتى اصبح المواطن السعودي محل تقدير وإجلال وتعظيم بل ويتشرف كثير من المحبين بأن تتناول عنده فنجان من القهوة لماذا؟ لانك من السعودية لهذا ايها السائحون الله الله بسمعة هذا الوطن فسلفكم بنوا وشيدوا وافنوا حياتهم من اجل ان تصل هذه الدولة إلى المكانة المرموقة التي هي عليها الآن بين دول العالم رمزاً للمسلمين ممثلة للإسلام الحق المنادي إلى العدالة والتسامح والمحبة والخير مطبقة لشريعة الله الخالدة التي يفتخر كل مسلم بهذه المملكة، حفظ الله بلادنا من كل سوء وحفظ الله قادتنا من كل مكروه والله الهادي إلى سواء السبيل.
عبدالله بن ناصر العطني
عضو الجمعية السعودية للدراسات الدعوية
|