|
|
اطلعت على ما نشر في جريدة الجزيرة عن ما يحدث من اعمال تخريبية في المملكة العربية السعودية، ومن المعلوم أن الاعمال التخريبية لا وطن لها ولا دين لهذا فان الفرق الضالة والخارجين عن القانون موجودون في جميع دول العالم واعمال التضليل التي تنتهجها كثير من الدول لتحقيق اهدافها السياسة هي التي نرى افرازاتها على ارض الواقع في هذا العصر المليء بالمفاجآت والمتغيرات ومعظم اعمال التضليل والتعميم التي تحدث هي محاولة لتغطية ما انكشف من مخططات وما يحدث من اعمال تخريبية ناتجة عن فرق التضليل ومن يقف وراءها من اعداء الدين والوطن الذين استخدموا شباب هذا الوطن وغرروا به تحت مسميات وشعارات هدامة. ومن المعلوم ان اعداء الامن والدين الوطن يسعون بأساليب جديدة ومتطورة من الدعاية والإعلام لإظهار صورة مشوهة ومهزوزة عن الوطن ومواطنيه بإلصاق عبارة الإرهاب وما تعنيه بالوطن من خلال ما يحدث من تصرفات لفئة ضالة خرجت عن طريق جماعة المسلمين وخرجت عن القانون نتيجة قلة الوعي والادراك وعدم النضوج العقلي والفكري وضعف الوازع الديني بالاضافة الى المؤثرات الجانبية مما جعلهم آلة في ايدي سادات الانحراف والهدم والتخريب وهذا النهج والاسلوب معروف لدى اصحاب المعرفة بأنه اسلوب الصهيونية التي تسعى الى بذر الشقاق واستخدام اسلوب الدخول في الاعماق من خلال استغلال الدين ذريعة او التحرر والحريات المفقودة وغيرها من الاساليب الجذابة المعسولة. ان الاعلام الوطني قد ارتكب خطأ دون قصد وذلك باستخدامه كلمة الارهابيين للفئة الضالة ومثل استخدام هذا اللفظ لمواطن ارتكب خطأ ما يسيء الى سمعة الوطن والمواطن وعالمياً يعتبر اعتراف أي دولة بأن أحداً من مواطنيها ارهابي هذا يعني ان هذا المواطن من ذاك الوطن والشعب وبالتالي الحكم على الشعوب بما تعترف به من تصرفات واساليب مواطنيها وحاشا ان يكون المواطن ارهابياً. ان الدول التي لها مصالح في تدمير شعب ونهب ثرواته لا بد ان تنشئ فيه الفتن وتحدث به القلاقل من خلال استغلال نقاط الضعف في هذا الشعب. وفي العالم الكثير من العبر ولعلنا نكون اكثر المدركين لما يدور حولنا ويقف اعلامنا ضد الشائعات والافتراءات التي تروَّج ضد هذا الوطن وتسيء لسمعة مواطنيه، واستخدام كلمة الفئة الضالة او الخارجين عن القانون او المغرر بهم بدلاً من استخدام كلمة الارهابيين. ثم على المسئولين عدم التكتم على من وراء هذه الفئة وان تنقل اعترافاتهم بما فيها مصادر تمويلهم حتى يكون المواطن على علم ودراية ولديه القدرة على اخذ الحيطة ومجاراة الاحداث بما يخدم امن الوطن ويرفع سمعة مواطنيه وفتح المجال الاعلامي المقروء والمنظور والمسموع لكل ما يهدف إلى نبذ هذه الخصال والتحذير منها، فلكل شخص اسلوب معين في طرحه وطريقة معالجته للموضوع بما يرى انه ابلغ في التأثر وأعم للفائدة فلعل الكتّاب والشعراء يعطون هذا الموضوع اقل ما يمكن من اهتماماتهم بغيره وهذا اجدر بهم شرف خدمة وطنهم والمساهمة في امنه تحت قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله، واحتساب الاجر من الله سبحانه، والله الهادي الى سواء السبيل. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |