* جدة مكتب الجزيرة:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للمشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بجدة مساء يوم الثلاثاء 3/9 والذي سيقام في قاعة ليلتي للاحتفالات بجدة بعد صلاة التراويح.
ويأتي الحفل السنوي في إطار الرسالة الخيرة والنبيلة التي يهدف إليها المشروع لمساعدة الشباب والفتيات وتسهيل أمور الزواج انطلاقاً من المبادئ التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف.
وأعرب فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الخيّال رئيس المحاكم الشرعية بمحافظة جدة سابقاً وعضو هيئة التمييز بمنطقة مكة المكرمة والمشرف العام على المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بجدة عن سعادته وكافة العاملين بالمشروع بتشريف سمو أمير منطقة مكة المكرمة ورعايته لهذا الحفل.
وقال ان تشريف سموه يأتي في إطار اهتمامه ورعايته المتواصلة لمثل هذه المشروعات الخيّرة.
وأكد ان المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج هو أنموذج رائع في التعامل مع الشباب والاهتمام بهم.
ولفت فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الخيّال رئيس المحاكم الشرعية بمحافظة جدة سابقاً وعضو هيئة التمييز بمنطقة مكة المكرمة والمشرف العام على المشروع الخيري النظر إلى ما حققه المشروع الخيري من منجزات خلال الفترة الماضية موضحاً ان المشروع تمكن بفضل الله تعالى ثم بجهود الخيّرين من أبناء هذه البلاد المباركة من تزويج «000 ،28» ثمانية وعشرين ألف شاب وفتاة صرف لهم أكثر من «مائتين وستين مليون ريال» ما بين مساعدات مادية وعينية وخدمات مساندة للشباب والفتيات الراغبين في الزواج.
وشدد فضيلته على أن مساعدة الشباب والفتيات على الزواج رسالة ملحة في هذا العصر لكثرة المغريات ووسائل الإثارة التي أخذت تعصف بهم في عصر العولمة والإنترنت والقنوات الفضائية، وبين ان من أهم التداعيات التي تمنع الشباب عن الزواج عدم قدرتهم على تحمل تكاليفه وارتفاع المهور والمغالاة في المظاهر الاجتماعية التي لم يأت بها الدين الإسلامي الحنيف.
ولاحظ فضيلته ظاهرة تكدس الفتيات في البيوت وخاصة ممن تخطين سن الزواج وارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع حتى تجاوزت مليوناً ونصف المليون عانس وفق دراسة علمية نشرت مؤخراً.. وهو أمر ينذر بالخطر على الأسرة والمجتمع.
وقال فضيلته انه لتجاوز تلك المشكلات على المؤسسات التربوية والاجتماعية والخيرية البحث عن حلول جذرية من أجل العمل على تشجيع الزواج وتذليل كل السبل التي يمكن من خلالها مساعدة الشباب على إكمال حياتهم وتأسيس بيت الزوجية في إطار إسلامي يسعد الأسرة والأبناء الصالحين الذين يأنسون المجتمع ويساهمون في ازدهاره.
وأكد فضيلته ان هناك سبعة محاور مهمة ينطلق منها المشروع في تحقيق أهدافه منها: مساعدة الشاب المحتاج والراغب في الزواج والقضاء على مشكلة العنوسة وتوعية الشباب بأهمية الزواج والفقه في أموره وترشيد نفقاته، وحث المجتمع على تيسير أموره وخفض تكاليفه وتحقيق استقرار المجتمع باستقرار أفراده وأسره وتكثير النسل عند المسلمين وتحقيق التكافل الاجتماعي.
وأهاب فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الخيّال أبناء الوطن من رجال أعمال وشركات ومؤسسات وكل صاحب قلم وفكر واعٍ وأكاديميين وتربويين دعم هذا المشروع من أجل تحقيق المزيد من النماء للوصول بالمجتمع إلى ما يخدم تنميته وازدهاره.
وأعرب فضيلته عن شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم هذا المشروع الخيري بالجهد والمال وقال ان كل تلك الأعمال الخيّرة ستكون في سجل حسناتهم عند الله سبحانه تعالى.
والجدير بالذكر ان المشروع الخيري حدد رقم حساب لمن أراد التبرع من رجال الأعمال لدى شركة الراجحي المصرفية للاستثمار فرع 113 طريق مكة المكرمة 14300/0 الزكاة 18000/2.
|