* بوتراجايا - الجزيرة:
اختتم مؤتمر القمة الإسلامي العاشر مساء أمس الجمعة وأعلن في الجلسة الختامية البيان الختامي للقمة قرأه وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البار حيث تضمن البيان عدداً من القرارات إذ وافق قادة الدول الإسلامية على مراجعة وتحليل وضع منظمة المؤتمر الإسلامي فيما يتعلق بالقضايا الدولية مع تخطيط إستراتيجية مناسبة لتوطيد التضامن فيما بينهم خاصة في المحافل الدولية.
* وافق قادة الدول الإسلامية أيضاً على النظر حول مشروع استخدام دينار الذهب في التعامل التجاري بين الدول الأعضاء كخطوة لتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي فيما بينها.
* الموافقة على اتخاذ الخطوات اللازمة لتشجيع التجارة والاستثمار من خلال مشاركة قاعدة البيانات مع إيجاد العلاقات في خدمات الملاحة والطيران بين الدول الأعضاء وهذه الخطوات تهدف إلى تشجيع وتسهيل سيولة تسويق بضائع الدول الأعضاء الفقيرة.
* الموافقة على إقامة الحوار مع الثقافات والحضارات الأخرى من ضمنها الغرب والمنظمات الدولية والإقليمية بهدف إيجاد التفاهم المشترك والمعتدل مع التعزيز في تثمين الإسلام كدين يشجع السلام والازدهار بين الأمم البشرية.
* منح التفويض إلى اللجنة الاستشارية الخاصة لدراسة وتعديل الهيكل التنظيمي للمنظمة لغرض تفعيلها وتقوية مواردها المالية لتكون أكثر رساخة ثم عرضها على مؤتمر وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي المقبل.
* الموافقة على إيجاد مجموعة بحث لدراسة كيفية إيجاد منهج دراسي إسلامي الذي يمكنه الإسهام في توطيد السلام والتفاهم والتساهم والتنمية الاقتصادية مع تعزيز دور المرأة في تنمية اقتصاد المجتمع.
* الموافقة لتعزيز تنمية مجالات العلوم والتكنولوجيا لدى الدول الإسلامية من خلال إقامة المؤتمرات بشكل مستمر لغرض تبادل المعلومات في هذا المجال مع إيجاد صندوق خاص لتقديم الجوائز التقديرية إلى المتفوقين في مجال العلوم والتكنولوجيا.
* الموافقة على إقامة الحوارات لتبادل المعلومات بين المثقفين ورجال الأعمال والتجار والساسة حول القضايا التي تتعلق بالأمة الإسلامية وخاصة في مجال الاقتصاد والتجارة والأبحاث والتنمية لمواجهة تطورات العولمة والتحررية.
* اكد المؤتمرضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضرورة تطبيق جميع القرارات الدولية المتعلقة بقضية فلسطين وقضية الشرق الاوسط ولا سيما قراري مجلس الامن رقم 242- 1967- ورقم 338- 1973- وقرار الجمعية العامةللامم المتحدة رقم 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين وقرارات مجلس الامن المتعلقة بقضية القدس وخاصة القرارات رقم 252- 1968- و 267- 1969- و465- 1980- و 476- 1980- و 478 1980/ و /1073 1996- و 1397- 2002/ وتنفيذ خارطة الطريق كما نشرت.
* اطلع المؤتمر على التقرير المقدم من رئيس لجنة القدس واشاد بالجهود المتواصلة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من اجل الحفاظ على الهوية العربية الاسلامية للقدس الشريف حتى تكون رمزاً للتعايش والتسامح.
دعا المؤتمر اللجنة الرباعية الدولية الى مضاعفة جهودها من اجل استئناف العمل لتحقيق السلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الاوسط تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومرجعية مدريد والمبادرةالعربية للسلام .
* ادان المؤتمر بشدة تهديدات الحكومة الاسرائيلية ضد الرئيس ياسر عرفات المنتخب ديمقراطياً ودعا المجتمع الدولي الى حمل اسرائيل على احترام قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 12- 10 اى اس الصادر فى 19- 9 /2003م والقاضي بمطالبة اسرائيل بالكف عن تهديد سلامة الرئيس الفلسطيني وعدم إبعاد بعاد أي فلسطيني عن ارض وطنه.
* طالب المؤتمر المجتمع الدولي بإجباراسرائيل على وقف بناء وازالة الجدار العنصري الذي يلتهم الاراضي الفلسطينية ويحولها الى بانتستونات ويفرض وقائع سياسية مجحفة ويزيد من تفاقم الاوضاع في المنطقة.
* ادان المؤتمر اسرائيل بشدة لارتكابها جرائم الاغتيالات والاعتقالات وهدم المنازل وتدمير البنى التحتية وفرض العقوبات الجماعية ضد ابناء الشعب الفلسطيني وانتهاك حرمات الاماكن المقدسة المسيحية والاسلامية وخاصة ما اقدمت عليه اسرائيل مؤخرا من السماح لليهود بالدخول الى ساحات المسجد الاقصى المبارك والصلاة فيه.
* طالب المؤتمر المجتمع الدولي بتأمين مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق وكذا على ضرورة اقامة العراق لعلاقات جيدة مع سائر جيرانه واحترامه المعاهدات والاتفاقيات القائمة ولا سيما ما يتعلق منها بالحدود المعترف بها دوليا.
* ابرز المؤتمر التزامات قوى الاحتلال بموجب القانون الدولى ولا سيما اتفاقية جنيف لعام 1949 واكد في هذا الصدد على مسؤولية قوى الاحتلال عن حماية الحريات المدنية والدينية للشعب العراقي وتراثه الثقافي والديني والتاريخي وشدد كذلك على ضرورة تصرف هذه القوى بكيفية تضمن احترام سيادة الدول المجاورة للعراق وسلامة أراضيها.
|