* بوتراجايا - الجزيرة - الوكالات:
ألقى الرئيس السوري بشار الأسد كلمة أمام القمة العاشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي جاء فيها: إن المرحلة الفاصلة بين انعقاد قمة المؤتمر الإسلامي الأخيرة في الدوحة وبين قمتنا اليوم في كوالالمبور تبدلات جذرية على الساحة الدولية كان لها منعكسات حادة على دولنا وشعوبنا بشكل خاص.
واكد أن هناك ضرورة ملحة للقيام بخطوات تنسيقية بين الدول الإسلامية لشرح المضامين الخيرة للرسالة الإسلامية في كافة المواقع والساحات المحلية أو الدولية والتصدي لمحاولات التشويه المتعمدة التي تقوم بها بعض المؤسسات والمراكز والمعاهد في الغرب.
فالخطر علينا لا يأتي من حرب عسكرية أو اقتصادية فحسب، بل من هويتنا أو إلى الغائها وهذا يعني أن مكافحتنا لهذه المظاهر والممارسات التي تتم باسم الإسلام هي مكافحة ثقافية فكرية تربوية واقتصادية في جوهرها قبل ان تكون أمنية أو عسكرية.
وتابع: ونحن حينما نتحدث عن الحرب التي تشن اليوم ضد الإسلام علينا ألا ننسى أن هناك قوى مختلفة في العالم عملت بشكل منهجي ومنظم على تغذية هذه الحرب وفي مقدمة هذه القوى، اسرائيل دولة الارهاب التي قامت عليه واستمرت به ومارست أبشع أنواعه ضد العرب من حريق المسجد الاقصي مرورا بالاعتداءات المتكررة عليه. وأضاف أن المبادرة العربية التي اقرتها قمة بيروت كانت تعبيرا عن رغبتنا الصادقة بالسلام وسعينا لكي تنعم منطقتنا بالأمن والازدهار إلا أن اسرائيل تنكرت لهذه المبادرة وقامت بتصعيد قمعها للشعب الفلسطيني وامعانها في السياسة الاستيطانية وعدوانها على الدول العربية المجاورة لها وعملت على تدجيج ترسانتها بالأسلحة النووية التي تتخذ منها أداة لتكريس هيمنتها وعدوانها وغطرستها.
| 
