* بوتراجايا - الجزيرة - الوكالات:
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في كلمته أمام القمة الإسلامية في الجلسة الافتتاحية الثانية: لا يجوز أن نكتفي بالحديث عن حق الشعب العراقي في السيطرة على ثروته وموارده واختيار قيادته ومستقبله، وانما المطلوب اتخاذ موقف سياسي واضح يمكن الشعب العراقي من تحقيق طموحاته الوطنية المشروعة ويعيده إلى دوره الحقيقي على الساحة.
وأضاف العاهل الاردني أن هذا المؤتمر يعقد في ظروف دولية بالغة التعقيد وقد شهد العالم خلال السنوات الاخيرة العديد من الاحداث والمستجدات التي تشكل تحديات كبيرة أمام شعوبنا ومنطقتنا هذه.. وأولى هذه التحديات هي العولمة وما رافقها من ثورة الاتصالات والمعلومات وازالة الحواجز بين الدول والشعوب.
واشار إلى أن التحدي الحقيقي أمامنا اليوم هو وضع رؤية مشتركة لكيفية التعامل مع هذا الواقع الجديد والاستفادة من الفرص المتاحة التي تجعل من شعوبنا شريكا في جني ثمار العولمة وليس مجرد تابع سلبي يعاني من تبعاتها.
واسترسل يقول: أما التحدي الأكثر خطورة على شعوبنا الإسلامية فهو ما يتعرض له الإسلام والمسلمون من اتهامات ظالمة ومحاولات مستمرة للربط بينهم وبين الارهاب نتيجة لجهل الآخرين بالمبادئ واعتمادهم على بعض الممارسات الخاطئة التي لا تمت للإسلام بصلة.
|